اقتحم أنصار داعية سلفي حُكم بالحبس الاحتياطي لمدة 4 أيام، مساء اليوم السبت، مقر دار القضاء العالي بوسط القاهرة، لتهريبه، غير أن الأمن تمكّن من نقله الى السجن.
وقام عشرات من أنصادر الداعية السلفي أبو إسلام، مساء اليوم، باقتحام مبنى دار القضاء العالي حيث مكتب النائب العام وسط القاهرة، لتهريبه بعد دقائق من صدور حُكم بحبسه 4 أيام احتياطياً على ذمة اتهامه بازدراء الأديان.
وحطَّم المقتحمون أحد أبواب دار القضاء العالي وبعض النوافذ، مردِّدين هتافات "إسلامية إسلامية رغم أنف العلمانية رغم أنف الصليبية"، و"يا ابو إسلام لا تهتم حنخليها دم في دم".
وتمكّنت سيارة تُقل الداعية المتهم من الانطلاق باتجاه سجن الاستئناف المجاور لمديرية أمن القاهرة في ميدان "باب الخلق" بوسط العاصمة المصرية، حيث تحيط بالسجن وبالمديرية آليات خفيفة وعشرات من العناصر الأمنية.
وكانت نيابة الاستئناف في مصر قرَّرت، بوقت سابق من مساء اليوم، حبس الداعية السلفي الشهير "أبو إسلام" لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بقضية اتهامه بـ"ازدراء الأديان".
وأبلغت مصادر قضائية وحقوقية متطابقة يونايتد برس إنترناشونال، بأن المستشار كمال مختار عضو المكتب الفني التابع للنائب العام المصري، قرَّر بنهاية تحقيقات دامت عدة ساعات مع الداعية السلفي أحمد محمد محمود عبد الله الشهير بـ"أبو إسلام"، حبس الأخير لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات في قضية اتهامه بازدراء الأديان.
وكان المستشار مختار أصدر، مساء الأحد الفائت، قراراً بضبط وإحضار "أبو إسلام" للتحقيق معه في بلاغ قدمه ضده الناشط القبطي نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، يتهمه فيه "بازدراء الأديان وسب وقذف نساء وفتيات مسيحيات".
وذكر جبرائيل، في بلاغه الذي يحمل رقم 481 لسنة 2013، أن "أبو إسلام صاحب قناة الأمة الفضائية، دعا إلى التبول على الكتاب المقدّس، ووصف الفتيات القبطيات اللاتي ذهبن مع أخواتهن المسلمات إلى ميدان التحرير بوسط القاهرة للتظاهر، بأنهن صليبيات عاهرات داعرات ذهبن من أجل أن يُغتصبن".