اشتكت إدارات تعليمية من توافد العديد من أولياء أمور طلاب وطالبات رفض قبول أبنائهم في المدارس رغم أنها قرب منازلهم، وعدم التزام مديريها ومديراتها بقرار الوزارة بقبولهم رغم مرور ثلاثة أسابيع على بدء الدراسة بالفعل، مما دفع تلك الإدارات إلى مخاطبة مديري المدارس مطالبة إياهم بمراعاة ظروف أولياء الأمور والرفع بأسماء من لم يتم قبوله.
ودعت عدة إدارات تعليمية في تعاميم لمديري مدارسها -حصلت "الوطن" على نسخ منها- إلى ضرورة مراعاة ظروف أولياء الأمور وتسهيل قبول الطلاب والطالبات ممن تكون مساكنهم قريبة من المدارس.
وتابعت بالقول "نظرا لما لوحظ من مراجعة بعض أولياء أمور الطلاب والطالبات للإدارة مفيدين بعدم قبول أبنائهم وبناتهم بالمدارس بالرغم من قرب مساكنهم لها لذا نؤكد عليكم ضرورة مراعاة ظروف أولياء الأمور وتسهيل قبول الطلاب والطالبات ممن تكون مساكنهم قريبة".
ووجهت مدير إدارة الاختبارات والقبول "رئيس لجنة القبول الموحدة" بالرفع إليها عن الحالات التي لا يتم قبولها من قبل المدارس بعد التثبت من واقع المدرسة ووجود إمكانية للقبول ومقارنة ذلك بعدد الطلاب والطالبات بنظام "نور" مع التأكيد على إعطاء الفصول كامل طاقتها الاستيعابية تسهيلا عليهم.
من جهة أخرى، دعت إدارات التعليم مديرات المدارس إلى عدم إقفال أبواب المدارس في حالة زيارة الدفاع المدني لها، وذلك بهدف تهيئة المكان المراد زيارته والتعاون مع اللجنة المكلفة فيما تتطلبه لأداء مهامها.
وأفادت تلك الإدارات في تعميم صادر عنها - حصلت "الوطن" على نسخه منه - "أنه نظرا لعزم إدارة الدفاع المدني القيام بإصدار التراخيص للمباني المستأجرة حيث يتطلب الأمر تهيئة المكان المراد زيارته .. لذا نؤكد عليكم بالتعاون مع اللجنة المكلفة فيما تتطلبه من عدم إقفال الأبواب للمدارس المراد زيارتها، خاصة مدارس البنات حيث ستكون الزيارة بعد الدوام وسيكون هناك تنسيق مسبق مع المديرات بموعد الزيارة لعدم إغلاق أبواب الغرف والأماكن التي تتطلب الزيارة".