لقي 10 جنود تشاديين مصرعهم في معركة عند حدود مالي الجبلية الشمالية مع الجزائر، حيث أعاد مسلحون تنظيم صفوفهم بعد أن فقدوا مناطق حضرية خلال هجوم قادته القوات الفرنسية، ليرتفع عدد القتلى من قوة تشاد في مالي خلال يومين إلى 23 قتيلاً، بينما قتل 93 مسلحاً في المعارك شمالي البلاد.
وجاء في بيان صادر عن قيادة أركان الجيش التشادي الأحد إن الجنود العشرة سقطوا في منطقة جبال أدرار إيفوغاس حيث قتل 13 جندياً تشادياً في اشتباكات الجمعة، التي تركزت حول ما وصفه قائد عسكري كبير بأنها قاعدة ذات "أهمية كبيرة" للمتمردين.
وقال الجيش التشادي إن ما لا يقل عن 93 مسلحاً قتلوا في القتال الدائر في المنطقة حتى الآن.
ويبرز عدد القتلى في صفوف القوات الأفريقية، وهو الأكبر منذ بدء حملة ضد مسلحين إسلاميين يعتقد أنهم على صلة بتنظيم القاعدة قبل 6 أسابيع، الخطر من احتمال تورط التحالف الذي تقوده فرنسا في حرب عصابات في إطار مساعدته لجيش مالي.
وجاء في بيان صادر عن رئاسة أركان الجيش وبثته الإذاعة الرسمية "في سياق عمليات التطهير عثر على جثث 28 إرهابياً آخرين في منطقة المعارك...قتل 10 آخرون من جنودنا".
وأضاف البيان "الحصيلة النهائية للاشتباكات...وعملية التطهير التي اعقبتها هي 93 إرهابياً...في جانب العدو. ونأسف لمقتل 23 جندياً وإصابة 30 آخرين (من القوة التشادية)".
يشار إلى أن قوات من دول إفريقية مجاورة، منهم 2000 تشادي، انتشرت في مالي بهدف تولي قيادة العملية عندما تبدأ فرنسا في سحب قواتها من هناك الشهر المقبل.
