أعلنت الخارجية الإيطالية أن ١١ دولة ستشارك في مؤتمر أصدقاء سوريا الذي تستضيفه روما الخميس بحضور الائتلاف الوطني السوري المعارض.
وبحسب موقع وزارة على شبكة الإنترنت سيكون الاجتماع مغلقا ولن يسمح لوسائل الإعلام بتصويره فيما ستكون المشاركة على مستوى الوزراء.
ورفضت مصادر في المعارضة السورية في تصريحات لسكاي نيوز عربية في روما التعليق على مستوى التطلعات لدى الائتلاف حيال المؤتمر بعد تعهدات من جون كيري وزير الخارجية الأمريكي بان يسفر المؤتمر عن نتائج ملموسة.
وقرر مؤتمر في الكويت الشهر الماضي تقديم ١.٥ مليار دولار للمساعدة في مواجهة الآثار الإنسانية للازمة السورية.
وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري الأربعاء إن الولايات المتحدة تأمل في تسريع الانتقال السياسي في سوريا، وأنها ستناقش بعض الأفكار خلال اجتماع أصدقاء سوريا.وقال قائد للمعارضين في محافظة حمص: "تسلمنا هذه الأسلحة بشكل قانوني وعادي. لم تسلم عبر ممرات التهريب وإنما سلمت بشكل رسمي من خلال معبر باب الهوى" الحدودي مع تركيا الذي تسيطر عليه المعارضة.
وأضاف: "لكنها لا تكفي لمساعدتنا على الانتصار (..) وصلت شحنة أخرى إلى تركيا لكن لم نتسلمها حتى الآن".
من جانبه، قال رئيس ما يعرف بهيئة الأركان العامة في الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس أن الجيش الحر يعتمد على تأمين السلاح من السوق الداخلية إضافة إلى ما يحصل عليه من "غنائم في الحرب".
وكشف إدريس أن مقاتلي المعارضة يشترون السلاح من ضباط التسليح في الجيش النظامي، قائلا إن "رجال النظام يبحثون عن مصالحهم الشخصية ويهمهم تأمين عائلاتهم وليس حماية بشار الأسد".
وقال إدريس إن ما يتم الحصول عليه من مساعدات عسكرية من الخارج لا يساوي عشر ما يحتاجه المقاتلون من أجل مواصلة القتال.
وسقطت عدة قذائف هاون خلف القضاء العسكري وقرب كلية الآداب في العاصمة دمشق، ووردت معلومات أولية عن إصابات حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت أعلنت مصادر للمعارضة عن مقتل 84 شخصا بمدن سورية عدة.
وتبنى الجيش الحر القذائف التي سقطت في دمشق، وقال المكتب الإعلامي للمجلس العسكري في دمشق وريفها إنه تم "استهداف فرع المداهمات والاعتقالات ضمن المربع الأمني في دمشق بقذائف الهاون، حيث نشب حريق خلف مبنى القضاء وهرعت سيارات الإسعاف والإطفاء إلى المنطقة".
كما قامت قوات الأمن بشن حملة دهم واعتقالات في منطقة الجوعية وأطراف الحارة الجديدة في منطقة الصالحية بقلب العاصمة.
وفي حلب، تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في المدينة القديمة، وقصفت القوات الحكومية بلدة دارة عزة ما أدى إلى سقوط جرحى وتضرر في بعض المنازل، حسب المرصد.
واستمرت الاشتباكات بين الجيشين السوري والحر في محيط مطار منغ العسكري، كما تدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلين من جبهة النصرة وعدة كتائب مقاتلة وبين القوات الحكومية غربي بلدة تل عابور.
وتتعرض بلدة سلمى والقرى المحيطة بها وقرية الخضرا في ريف اللاذقية للقصف من قبل الطيران الحربي.
وذكرت صحيفة الوطن السوري، الموالية للحكومة، أن وزارة الداخلية مددت عمل جوازات سفر المواطنين السوريين المقيمين في الخارج لمدة سنتين "بغض النظر عن الأسباب التي كانت تحول دون ذلك".
وكان رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، معاذ الخطيب، اشترط تمديد جوازات سفر السوريين في الخارج إلى جانب شروط أخرى لقبول لقاء ممثلين للنظام السوري "ممن لم تتلطخ يديهم في الدماء".
وتجتمع المعارضة السياسية في اسطنبول السبت القادم لاختيار رئيس للوزراء في الحكومة الانتقالية التي يفترض أيضا أن تختار وزيرا مدنيا للدفاع لتشكل بذلك الهيكل الأساسي لدولة وجيش في المستقبل.
ورغم أن دولا كثيرة تؤيد معارضي الرئيس السوري بشار الأسد إلا أن قلة منها تساند بنشاط تسليح المعارضين خشية وقوع الأسلحة في أيدي متشددين إسلاميين وخوفا من أن يؤدي ذلك إلى تكرار صراعات غربية مثل الحروب ضد طالبان في أفغانستان والجماعات المرتبطة بالقاعدة في العراق.
ويعتمد المعارضون بشكل أساسي حتى الآن على الأسلحة الخفيفة، التي تهرب من دول مجاورة، فضلا عن الأسلحة التي يحصلون عليها من القواعد العسكرية التي يسيطرون عليها داخل سوريا.
لكن لقطات فيديو وصور من أنحاء البلاد تدعم فيما يبدو تأكيدات بوصول أسلحة متطورة مصنوعة في بلدان متعددة منها يوغوسلافيا والصين إلى أيدي المعارضة.
وقال قائد للمعارضين في محافظة حمص: "تسلمنا هذه الأسلحة بشكل قانوني وعادي. لم تسلم عبر ممرات التهريب وإنما سلمت بشكل رسمي من خلال معبر باب الهوى" الحدودي مع تركيا الذي تسيطر عليه المعارضة.
وأضاف: "لكنها لا تكفي لمساعدتنا على الانتصار (..) وصلت شحنة أخرى إلى تركيا لكن لم نتسلمها حتى الآن".
من جانبه، قال رئيس ما يعرف بهيئة الأركان العامة في الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس أن الجيش الحر يعتمد على تأمين السلاح من السوق الداخلية إضافة إلى ما يحصل عليه من "غنائم في الحرب".
وكشف إدريس أن مقاتلي المعارضة يشترون السلاح من ضباط التسليح في الجيش النظامي، قائلا إن "رجال النظام يبحثون عن مصالحهم الشخصية ويهمهم تأمين عائلاتهم وليس حماية بشار الأسد".
وقال إدريس إن ما يتم الحصول عليه من مساعدات عسكرية من الخارج لا يساوي عشر ما يحتاجه المقاتلون من أجل مواصلة القتال.
وسقطت عدة قذائف هاون خلف القضاء العسكري وقرب كلية الآداب في العاصمة دمشق، ووردت معلومات أولية عن إصابات حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت أعلنت مصادر للمعارضة عن مقتل 84 شخصا بمدن سورية عدة.
وتبنى الجيش الحر القذائف التي سقطت في دمشق، وقال المكتب الإعلامي للمجلس العسكري في دمشق وريفها إنه تم "استهداف فرع المداهمات والاعتقالات ضمن المربع الأمني في دمشق بقذائف الهاون، حيث نشب حريق خلف مبنى القضاء وهرعت سيارات الإسعاف والإطفاء إلى المنطقة".
كما قامت قوات الأمن بشن حملة دهم واعتقالات في منطقة الجوعية وأطراف الحارة الجديدة في منطقة الصالحية بقلب العاصمة.
وفي حلب، تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في المدينة القديمة، وقصفت القوات الحكومية بلدة دارة عزة ما أدى إلى سقوط جرحى وتضرر في بعض المنازل، حسب المرصد.
واستمرت الاشتباكات بين الجيشين السوري والحر في محيط مطار منغ العسكري، كما تدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلين من جبهة النصرة وعدة كتائب مقاتلة وبين القوات الحكومية غربي بلدة تل عابور.
وتتعرض بلدة سلمى والقرى المحيطة بها وقرية الخضرا في ريف اللاذقية للقصف من قبل الطيران الحربي.
وذكرت صحيفة الوطن السوري، الموالية للحكومة، أن وزارة الداخلية مددت عمل جوازات سفر المواطنين السوريين المقيمين في الخارج لمدة سنتين "بغض النظر عن الأسباب التي كانت تحول دون ذلك".
وكان رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، معاذ الخطيب، اشترط تمديد جوازات سفر السوريين في الخارج إلى جانب شروط أخرى لقبول لقاء ممثلين للنظام السوري "ممن لم تتلطخ يديهم في الدماء".
وتجتمع المعارضة السياسية في اسطنبول السبت القادم لاختيار رئيس للوزراء في الحكومة الانتقالية التي يفترض أيضا أن تختار وزيرا مدنيا للدفاع لتشكل بذلك الهيكل الأساسي لدولة وجيش في المستقبل.
ورغم أن دولا كثيرة تؤيد معارضي الرئيس السوري بشار الأسد إلا أن قلة منها تساند بنشاط تسليح المعارضين خشية وقوع الأسلحة في أيدي متشددين إسلاميين وخوفا من أن يؤدي ذلك إلى تكرار صراعات غربية مثل الحروب ضد طالبان في أفغانستان والجماعات المرتبطة بالقاعدة في العراق.
ويعتمد المعارضون بشكل أساسي حتى الآن على الأسلحة الخفيفة، التي تهرب من دول مجاورة، فضلا عن الأسلحة التي يحصلون عليها من القواعد العسكرية التي يسيطرون عليها داخل سوريا.
لكن لقطات فيديو وصور من أنحاء البلاد تدعم فيما يبدو تأكيدات بوصول أسلحة متطورة مصنوعة في بلدان متعددة منها يوغوسلافيا والصين إلى أيدي المعارضة.