استفاقت منطقة جازان - بعد الطفلة رهام حكمي - على ضحية جديدة دفعت حياتها ثمناً للأخطاء الطبية ونقل دمٍ ملوث بإحدى مستشفيات المنطقة هي حنان الدوشي.
وكانت الدوشي التي تعاني من الأنيميا المنجلية قد أُدخلت مستشفى الملك فهد المركزي بجازان وهي تمشي على قدميها وفي خلال 14 يوماً فقدت حياتها بعد إصابتها بجرثومة ناتجة عن نقل دم ملوث إليها.
وقال إدريس الدوشي شقيق المتوفاة: "أُدخلت أختي حنان طوارئ مستشفى الملك فهد المركزي بأبي عريش وهي تعاني آلاماً في البطن من الأنيميا المنجلية، وكانت نسبة الدم حينها ناقصة، حيث اعتادت كل شهر أن يُنقل لها دم من المستشفى".
وأشار إلى انه بعد يومين من نقل الدم شعرت أخته بألم شديد في أنحاء جسدها وبدأت حرارتها ترتفع مع نقص في نسبة الأكسجين، ما اضطر الأطباء لإدخالها العناية المركزة بعد اكتشاف جرثومة في الدم الذي نُقل لها"، مشيرا وفقا لصحيفة "سبق" إلى أن حالة أخته تدهورت يوماً بعد الآخر حتى فارقت الحياة، ودُوِّن في شهادة وفاتها أن السبب "جرثومة في الدم".
وحمل الدوشي وزارة الصحة مسؤولية وفاة أخته، لافتاً إلى أنه كان قد طالب بنقل أخته لمستشفى متخصص عن طريق الإخلاء الطبي لتردي الأوضاع الصحية والخدمات الطبية في المنطقة الجنوبية لكنه لم يجد من يسمع صوته.