أكدت السلطات الإيرانية، الثلاثاء على أن التأخير في حل الأزمة السورية لن تكون في صالح الشعب الذي تستمر أوضاعه بالتردي وذلك من خلال رسالة وجهها وزير الخارجية الإيرانية، علي أكبر صالحي للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون.
ونقلت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية على لسان صالحي قوله: "إن التأخير في حل الازمة في سوريا لا يخدم مصلحة الشعب السوري ودول المجاورة لها والمنطقة والعالم باسره،" مشيرا إلى "إمكانية سريان الازمة السورية وتداعياتها الخطرة على المنطقة التي ستمهد بدورها لنشوب نزاعات طائفية وفئوية التي لا تنحصر ارتداداتها السلبية على المنطقة والعالم الاسلامي فحسب بل تطال تداعياتها المأساوية النظام الدولي برمته."
وفي رسالته وانتقد وزير الخارجية الايراني الموقف الاميركي الرافض لإدانة مجلس الامن الدولي لهذه الجرائم الارهابية واصفا الموقف الاميركي يدل على الازدواجية والانتقائية في السياسة الاميركية كما طالب على اكبر صالحي ادانة العمليات الارهابية في سوريا من كافة اركان منظمة الامم المتحدة.
وعرض صالحي في ختام رسالته اكد وزير الخارجية الايراني على استعداد ايران المساهمة في حل الازمة السورية في الاطار الاقليمي والدولي.