close menu

بورسعيد.. الجيش يطوق مديرية الأمن

بورسعيد.. الجيش يطوق مديرية الأمن
المصدر:
سكاي نيوز عربية

نفى قائد الجش الثاني الميداني اللواء أحمد وصفي اعتزام فرض حظر تجول في مدينة بورسعيد، مؤكدا أن القوات المسلحة فرضت طوقا أمنيا حول مبنى مديرية الأمن في المدينة الساحلية في حين ارتفع عدد المصابين جراء الاشتباكات الدائرة في المدينة إلى 455 شخصا.

وقال وصفى في تصريحات خاصة لـسكاي نيوز عربية إن ما يتردد عبر عدد من وسائل الإعلام باتخاذ قرار من القوات المسلحة بفرض حظر التجوال في بورسعيد أو في محيط مديرية الأمن ليس إلا شائعات، من شأنها إثارة القلاقل والفتن .

وتساءل قائد الجيش الثاني قائلا "هل قيام القوات المسلحة بالعمل على تهدئة الأمور بين مواطني مدينة بورسعيد ومشاركة عناصر الشرطة المدنية في تنظيم المرور في منطقة التوتر بمحيط مبنى مديرية الأمن وميدان المسلة، يعني فرض حظر التجوال؟"

من جهة أخرى، أوضحت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية" أن تلك الإصابات وقعت بين صفوف المحتجين الذين هاجموا المديرية، وتعرض بعضهم لاختناقات فيما أصيب قسم منهم بطلقات نارية.

وأشعل المحتجون إطارات السيارات فى محيط المديرية مع حلول الظلام لمواصلة محاولة الاقتحام لمبنى المديرية، فيما ردت قوات الأمن المركزي بدفعات كثيفة من قنابل الغاز وطلقات الخرطوش.

وترددت أنباء عن مبادرات شعبية من ورمز التيارات المدنية ببورسعيد للتدخل لـ"إنهاء الأزمة" وحقن الدماء في المدينة.

ويطالب كثير من سكان بورسعيد بالتحقيق فيما يرونه استخداما مفرطا للقوة من جانب قوات الأمن أدى إلى مقتل نحو 40 من أبناء المدنية الشهر الماضي، خلال احتجاجات اجتاحت المدينة بعد أن الحكم بإعدام 21 متهما معظمهم من بورسعيد لإدانتهم بالتورط في قتل 72 من مشجعي الأهلي خلال مباراة كرة قدم أقيمت في بورسعيد مطلع فبراير 2012.

ويطالب كثير من سكان بورسعيد بالتحقيق فيما يرونه استخداما مفرطا للقوة من جانب قوات الأمن أدى إلى مقتل نحو 40 من أبناء المدنية الشهر الماضي، خلال احتجاجات اجتاحت المدينة بعد أن الحكم بإعدام 21 متهما معظمهم من بورسعيد لإدانتهم بالتورط في قتل 72 من مشجعي الأهلي خلال مباراة كرة قدم أقيمت في بورسعيد مطلع فبراير 2012.

وبدأ في بورسعيد منذ نحو أسبوعين عصيان مدني دعت إليه جماعات من سكان المدينة إلى جانب رابطة مشجعي النادي المصري.

وفي القاهرة، ارتفعت حدة الاشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين بميدان "سيمون بوليفار" وكورنيش النيل بوسط العاصمة المصرية القاهرة، ما دفع قوات الأمن إلى إلقاء القنابل المسيلة للدموع بشكل مكثف، وتوقفت حركة المرور بشكل تام بطريق كورنيش النيل.

وقام معارضون لحكم الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، برشق الواجهات الزجاجية لفندق "سميراميس" المجاور للمنطقة بالحجارة، ما أسفر عن تحطم النوافذ الزجاجية للفندق باتجاه الميدان القريب من ميدان التحرير.

 

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات