قال رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر سليم ادريس في مؤتمر صحفي عقده في مقر البرلمان الأوروبي في بروكسل، إن الجيش الحر لا يسعى للدخول في أي صراع جانبي مع اي بلد عربي.
وطالب ادريس حزب الله بوقف التدخل في الشأن السوري، موضحا أن ايران تقدم دعماً غير محدود لنظام الأسد. وأكد أن بعض الحكومات وبعض الدول والجهات التي تقحم نفسها وتتدخل في الشأن السوري ما قد يجبر "الجيش الحر" على الرد.
وأشاد المسؤول العسكري السوري بـ "الدعم الإنساني" الذي قدمته دول الخليج، داعيا إياها إلى مواصلة هذا الدعم في المخيمات في داخل وخارج سورية. وأضاف:"نثق أنه سيكون لهم إلى جانب أصدقائنا الامريكيين والاوروبيين وكندا واليابان والعالم الحر المتحضر دورٌ بارز في إعادة إعمار البلاد".
وفي معرض رده على سؤال حول الضرر الذي أصاب الأماكن المقدسة والأثرية في سورية، قال: "نحن في الجيش الحر نحرص على سلامة الاماكن الدينية والاثرية في سورية، بينما جنود الأسد منذ بداية الثورة يتعمدون قصف المساجد، ودخلوا الكثير من القرى المسيحية ودمروا الكنائس فيها ليقولوا إن الجيش الحر يعتدي على دورالعبادة.
والتعليمات في الجيش الحر واضحة وصارمة بتحريم الاعتداء على اي مسجد أو كنيسة".
كما شرح ادريس ظروف انشقاقه عن الجيش السوري النظامي في العام الماضي بقوله: "الدافع الرئيسي كان مهاجمة الجيش للقرية التي انحدر منها وجميع سكانها هم أهلي وأخوتي. وتم قتل أربعة أشخاص في الشارع واعتقال سبعين شخص بعد اهانة كرامتهم واقتيادهم إلى السجن، وتم نهب وسرقة بيوت القرية وحرقها. وبعد عدة أيام دمروها بالجرافات، والقرية موجودة شرق بحيرة قطينة."
