صرح مندوب سورية في الأمم المتحدة بشار الجعفري أن دمشق تتعهد بتحرير أعضاء القوات الأممية في الجولان المخطوفين من قبل المسلحين السوريين. وقال الجعفري في تصريح صحفي يوم 8 مارس/آذار بنيويورك: "إن الحكومة السورية تتعهد بتحرير رجال حفظ السلام هؤلاء كي تضع حدا للتصرفات غير المسؤولة للجماعات الإرهابية المسلحة الناشطة في مناطق انتشار القوات الأممية".
هذا وقد أعرب وكليل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام هيرفيه لادسوس عن أمله في تحقيق اتفاق وقف إطلاق النار في مرتفعات الجولان قريبا للإفراج عن جنود حفظ السلام الفلبينيين المخطوفين.
وأضاف لادسود أن المراقبين الأمميين لم يتضرروا أثناء عملية اختطافهم وتم وضعهم في سراديب خمسة منازل بقرية جملة التي تتعرض لإطلاق النار من قبل القوات السورية، مشيرا إلى ضرورة وقف القصف لإخراج المراقبين من القرية.
وتشير بعض التقارير إلى أن الحكومة السورية أعطت موافقتها على وقف إطلاق النار، لكن مراقبين لا يستبعدون أن يقدم المسلحون شروطا جديدة للإفراج عن المخطوفين. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ناشطين سوريين أن 8 سيارات تابعة للأمم المتحدة دخلت بلدة جملة لتـسـلّم 21 فلبينيا من عناصر قوات فض الاشتباك الأممية. وحسب ما أفادت به قناة "الميادين"، فقد أضطرت المجموعة لمغادرة البلدة بسبب تجدد قصفها.