close menu

باراك: إسرائيل الأقوى بالشرق الأوسط

باراك: إسرائيل الأقوى بالشرق الأوسط
المصدر:
وكالات

اعتبر وزير الدفاع في الحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايتها إيهود باراك أن إسرائيل هي الدولة الأقوى في الشرق الأوسط، في الأثناء تستأنف اليوم المفاوضات لتشكيل الحكومة الجديدة.

فقد نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن باراك قوله خلال اجتماع وداعي أقامته لجنة الخارجية والدفاع في الكنيست "أمامنا تحديات شديدة التعقيد. فإيران لم تختف، وسوريا تترنح أمام أعيننا، ونقل الأسلحة إلى حزب الله من الممكن أن يحدث في أي يوم".

لكن باراك شدد على أنه "من الواضح أن إسرائيل هي الدولة الأقوى في الشرق الأوسط"، وأضاف "لا نتوقع أن تكون هناك قوة في المنطقة قادرة على مهاجمة دولة إسرائيل بالكتائب والمدرعات، كما ظللنا نعرف ذلك على مدار العقود الماضية".

وأكد خلال الجلسة على ضرورة اتخاذ كافة الاستعدادات تحسبا لاحتمال تدهور الأوضاع.

مفاوضات الحكومة
في هذه الأثناء تستأنف المفاوضات لتشكيل حكومة جديدة ظهر الاثنين في إسرائيل حيث يجتمع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع شركائه الرئيسيين في الائتلاف وقد يتم الإعلان عن اتفاق بحلول صباح الثلاثاء بحسب تقارير إعلامية.

وتواصلت المحادثات إلى وقت متأخر من الليلة الماضية بين نتنياهو وزعيم حزب يش عاتيد (هناك مستقبل) (وسطي) يائير لابيد وزعيم حزب البيت اليهودي (قومي متشدد) نفتالي بينيت، وهما زعيما الحزبين المتحالفين اللذين يمتلكان 31 مقعدا في الكنيست من أصل 120.

ولم يتم التوصل إلى أي اتفاق ولكن وسائل الإعلام الإسرائيلية تحدثت عن "تقدم" في المحادثات.

وتدور المحادثات حول مشروع قانون مثير للجدل يدافع عنه حزب لابيد والذي يفرض الخدمة العسكرية أو المدنية على الشبان اليهود المتشددين والمعفيين في الغالب من الخدمة.

وأكد مئير كوهين النائب عن حزب يش عاتيد لإذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم أن لابيد يصر أيضا على تحديد عدد الحقائب الوزارية في الحكومة الجديدة في "22 أو 23" حقيبة مقابل 30 حقيبة في الحكومة المنتهية ولايتها.

وتتناول المحادثات أيضا توزيع الحقائب الوزارية حيث تشير وسائل الإعلام إلى أن لابيد يصر على الحصول على وزارة التعليم التي يبدو أن نتنياهو حجزها للوزير المنتهية ولايته والمقرب منه جدعون ساعر.

وبدأ نتنياهو أمس الأحد مفاوضات الأسبوع الأخير لتشكيل حكومة جديدة وعرضها على الكنيست قبل الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي باراك أوباما إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية في الـ20 من الشهر الجاري.

وحصل نتنياهو على مهلة ثانية وأخيرة من الرئيس شمعون بيريز لتقديم حكومته قبل الـ16 من الشهر الجاري وإلا فإنه يجوز لبيريز تكليف مرشح آخر لتشكيل حكومة تحظى بأغلبية في الكنيست.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات