بدأت الكنيسة الكاثوليكية، الثلاثاء، في إجراءات تنصيب الأنبا إبراهيم إسحاق بطريركا جديدا للمسيحيين الكاثوليك بكاتدرائية السيدة العذراء بمدينة نصر شمالي القاهرة.
ويشارك في احتفال التنصيب بالكاتدرائية، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذوكس، البابا تواضروس الثاني، بالإضافة إلى رؤساء وممثلي الكنائس، ورموز سياسية وحزبية ولفيف من رجال الفكر.
وقد وجهت الكنيسة الدعوة إلى الرئيس محمد مرسى، ورئيس الوزراء هشام قنديل رئيس ورؤساء الأحزاب الإسلامية إضافة لقيادات القوى السياسية المدنية، بينما هنأت القوات المسلحة الكنيسة الكاثوليكية بتنصيب البطريرك الجديد.
وتضم الكنيسة الكاثوليكية في مصر قرابة ربع مليون نسمة معظمهم مقيم في أنحاء مختلفة من البلاد والقسم الآخر موزع في بلاد المهجر.
والكنيسة القبطية الكاثوليكية، هي كنيسة كاثوليكية شرقية مستقلة انفصلت عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وارتبطت بشركة كاملة مع الكنيسة الكاثوليكية في روما بفرعها الشرقي.
وهي مقسمة إلى سبع أبرشيات تدار من قبل سبعة مطارنة في المنيا والإسماعيلية وسوهاج وأسيوط والأقصر وأخيرا في الجيزة منذ 2006 يرأسهم بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ويوجد دير واحد للحياة التعبدية يتبع هذه الكنيسة يقع في كنج مريوط.
وللكنيسة معهد لاهوتي لتخريج الكهنة يحمل اسم القديس "لاون" يقع في ضاحية المعادي في القاهرة ويتبع لهذه الكنيسة أيضا 160 مدرسة كاثوليكية موزعة على أغلب المدن المصرية وتستقبل تلك المدارس أبناء المصريين كافة على اختلاف مذاهبهم وأديانهم، وتدير هذه الكنيسة مشفى في أسيوط ومستوصفات ومراكز صحية في مناطق مختلفة في البلاد.
يذكر أن الأنبا أنطونيوس نجيب يشغل منصب بطريرك كنيسة الأقباط الكاثوليك الحالي، من مواليد 1935، وقد استلم مهامه البطريركية منذ عام 2006، الذي تخلى طوعا عن مهامه البطريركية لظروف صحية.
وهذه الكنيسة ليست عضوا في مجلس الكنائس العالمي ولكنها عضو في مجلس كنائس الشرق الأوسط وتربطها علاقات طيبة مع بقية الطوائف المسيحية في الشرق الأوسط.
