جاء في تقرير جيمس كلابر مدير الاستخبارات الوطنية الامريكية ان لدى سورية ترسانة كبيرة من الاسلحة الكيماوية، وقد تكون سورية قد قامت ايضا بانتاج كمية من المواد البيولوجية الخطيرة.
وقال كلابر في تقريره المكرس للاخطار الامنية المعاصرة الذي قدمه الى لجنة ذات الشأن بمجلس الشيوخ الامريكي يوم الثلاثاء 12 مارس/آذار ان "لدى سورية برنامجا ناجحا لتطوير الاسلحة الكيماوية، وهي تقوم بزيادة مخزونها من غاز الخردل والزارين وغاز "VX" المؤثر على الاعصاب.
ونحن نعتقد بانه توجد في سورية مستودعات للقنابل والصواريخ وقذائف المدافع التي يمكن استخدامها كوسائل لايصال الاسلحة الكيماوية".
واعرب كلابر عن قلقه من خطر فقدان الحكومة السورية السيطرة على مستودعات الاسلحة الكيماوية، ووقوع تلك الاسلحة في ايدي المتطرفين والارهابيين.
واكد في تقريره ان الولايات المتحدة وحلفاءها تتابع الوضع المتعلق بمستودعات الاسلحة الكيماوية السورية. واشار مدير الاستخبارات الوطنية الامريكية في التقرير ايضا الى انه كان لدى سورية برنامج لتطوير الاسلحة البيولوجية.
وقال انه ليست لدى الولايات المتحدة معلومات دقيقة عن مستوى تقدم هذا البرنامج، لكنه رجح بان تكون سورية قد قامت بانتاج كمية من المواد الخطيرة بيولوجيا.
واكد ان واشنطن لا تعلم ما اذا كانت لدى سورية وسائل لايصالها ام لا. وبشكل عام تضمن التقرير الجديد نفس الاستنتاجات تقريبا التي وردت في التقرير السابق، واكد ان اخطارا خارجية لا تزال تهدد امن الولايات المتحدة.