أعلن مسؤولون في الحكومة الأمريكية بأن كلاً من وكالة الاستخبارات الفدرالية ودائرة الاستخبارات السرية، الثلاثاء، تجريان تحقيقاً حول كيفية انتشار معلومات شخصية للسيدة الأولى وزوجة الرئيس الأمريكي ميشيل أوباما، بالإضافة إلى نائب الرئيس جون بايدن، والسيدة السابقة للبيت الأبيض، هيلاري كلينتون، على أحد المواقع الإلكترونية.
كما تبحث وكالة الاستخبارات الفدرالية في نشر المعلومات المتعلقة بعدد من المشاهير والشخصيات العامة، وتتضمن هذه المعلومات أرقام للضمان الاجتماعي، والعناوين الشخصية، بالإضافة إلى الوضع المادي، لعدد كبير من المشاهير.
وأشار المتحدث باسم دائرة الاستخبارات السرية براين لاري، إلى أنه "لا يمكن التعليق على الموضوع بما أن التحقيقات لا زالت جارية"، وتتضمن المعلومات المتعلقة بعائلة أوباما برصيدهم البنكي، وبحجم بطاقات الائتمان، والحسابات البنكية للرئيس الأمريكي.
وتحاول المؤسسات المشاركة بالتحقيق معرفة فيما لو كانت المعلومات المنشورة على الموقع، الذي لن تذكر CNN اسمه، خاصة أم متوفرة لدى الشركات العامة، وفيما لو تم الحصول عليها بطرق غير قانونية.
وأشارت المختصة بشؤون بطاقات الائتمان والأرصدة البنكية، إيفان هندريكس، إلى أن بعض المعلومات المتعلقة بأرقام الضمان الاجتماعي يكون جزء منها علنياً، لكن الرغبة في نشر المعلومات تعود إلى كل شخص على حدة"، وأضافت إلى أن "شركات بطاقات الائتمان والبنوك تحافظ على سرية الشخصيات العامة والمشهورة"، وأكدت أن ما حصل "هو خرق شديد لخصوصيات الأفراد."
وتتضمن قائمة المشاهير الذين اشتملت عليهم قائمة المعلومات المنشورة المغنية بيونسي، وزوجها المغني جاي زي، والممثل ميل غيبسون، وباريس هيلتون، وآشتون كوتشر، والممثل آرنولد شوارتزينيغر، وبريتني سبيرز، وكيم كرداشيان، ودونالد ترامب، ومدير وكالة الاستخبارات الفدرالية روبرت مولر، والمدعي العام إريك هولدر، بالإضافة إلى الكثيرين غيرهم من الشخصيات السياسية والاجتماعية والفنية المعروفة.