دعا الشيخ سلمان العودة إلى تبني حوار مجتمعي شامل، مؤكداً أنه لا إصلاح بغير حوار وأن المجتمع أصبح أكثر وعياً وانفتاحاً ولدى أبنائه عقول تستحق أن تجلس إلى طاولة الحوار.
وقال خلال استضافته ببرنامج لقاء الجمعة ظهر اليوم بقناة روتانا خليجية إن العنوان الصحفي الذي نشرته بعض الصحف تعليقاً على أحداث بريدة كان مسيئاً للجهة الأمنية، مضيفاً: "نحن أمام تحولات اجتماعية، والتعامل بالأساليب القديمة كالمؤتمرات الصحفية التي تتحدث بأرقام فقط لا تجدي، نحن بحاجة لاستقلالية الإعلام وحديث أكثر شفافية".
وطالب بمعالجة ملف المعتقلين بالحكمة ومحاكمة من لم يحاكم منهم وإطلاق سراح من حكم بإطلاق سراحه، قائلاً إن صاحب الحق له مقال.
ولفت العودة تعليقاً على كاتب وصفه بخميني بلاد التوحيد وأن الكبار يتحفظون على ملفاته الخاصة كي لا تنشر إلى أنه لا يرغب في الدخول في مواجهة مع أحد، قائلا: "أنا سامحت جميع من أخطأ بحقي، سجنت في زنزانة مترين في ثلاثة وكانت عندي واسعة، ولم يكن لي تعامل خاص ولم تكن عندي طلبات".
وتابع: "لم أطلب من أحد شيئاً لنفسي، وأبنائي بلا وظائف، ومعهم الماجستير، ولم أقل لأحد ابحث لهم عن وظائف".
وفيما يخص زيارته لطفلة جازان رهام وتصويره معها وقيامه برقيتها، أوضح: "أنا لست راقياً، الزيارة نسقها بعض الشباب وشعرت بأنها عمل إنساني"، مبيناً أن "التصوير قام به الشاب الذي دعاني، وليس شيئاً سيئاً حتى أتحفظ عليه لا ينشر".
وكرر العودة نفيه لما يتردد عن دعوته للجهاد في العراق وغيرها، قائلاً بأنه منذ أيام أفغانستان لم يدع للجهاد هناك، وأفتى بأن من يريد الجهاد أفضل له دفع قيمة التذكرة لمساعدة المتواجدين هناك".
وأضاف: "لم أدع للجهاد في العراق، وكتبت مقالاً في ذلك، أما ذهاب ابني للعراق فغير صحيح وقد ذهب للنفود، ولكن كُتب خبر في إحدى الصحف، وتقدمت بشكوى لوزارة الإعلام وجاء الحكم لصالحي، لأن الخبر غير صحيح".
العودة: أولادي يحملون الماجستير ورغم ذلك لم أتوسط عند أحد لتوظيفهم
تسجيل الدخول
أضف تعليقك