أعلن المنسق السياسي والإعلامي في "الجيش الحر" لؤي المقداد في حديث صحفي، أن الجيش الحر على استعداد للقيام بمبادرة تقضي بوقف إطلاق النار وانسحاب وحداته باتجاه الداخل السوري، شرط أن يؤمن الجيش اللبناني ضبط الحدود المشتركة مع سوريا.
واعتبر المقداد "أن تصعيد النظام السوري الذي بدأ ببيان الخارجية وعزز بنشر وحدات خاصة في المناطق الحدودية مع شمال لبنان هو للرد على الموقف الفرنسي الأخير من تسليح المعارضة السورية بصواريخ مضادة للطيران".
من جانب آخر، كرر مصدر ديبلوماسي أميركي إدانة بلاده لـ "الخروقات السورية للحدود مع لبنان".
وأوضح المصدر في تصريحات صحفية أن على المجتمع الدولي "القيام بجهد قوي من أجل عزل لبنان عن الأزمة السورية ومنع امتدادها إليه"، على حد قوله.
وفي سياق متصل، شُيعت صباح اليوم جنازة لبناني ينتمي إلى حزب الله في بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان، بعد مقتله في معركة في سوريا.
ونقلت تقارير إعلامية عن عدد من أهالي البلدة قولهم إن جنازة، حسن نمر الشرتوني، شيعت في وقت مبكّر اليوم بعد وصولها من سوريا.
قضاء "غير مستقل"
وفي حديث خاص لـ"سكاي نيوز عربية"، وصف القاضي المنشق خالد شهاب الدين القضاء في سوريا بغير المستقل، وبأنه يخضع لضغوط المخابرات الجوية.
وأضاف شهاب الدين أن القضاة بدأوا في الانشقاق والانضمام إلى مجلس القضاء السوري الحر في انتظار إقرار قوانين قضائية جديدة.
كما قال العقيد المنشق عن الشرطة السورية، إبراهيم الحمد، إن ما وصفه بتعامل الدولة العنيف وغير الحكيم مع الحراك في درعا أجج العنف في البلاد.
وقال الحمد إن السلطات السورية أمرت الضباط بسحق كل المظاهرات الشعبية مهما تطلب الأمر.