حسم رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون عبدالرحمن الهزاع موضوع عودة المتعاونين من جديد للتلفزيون السعودي، مشيراً إلى أن من يثبت لدى الهيئة أن لديه نتاجاً فكرياً وفنياً متميزاً سيتم استقطابه، إلا أنه ربط ذلك بالانتهاء من تسكين وظائف الهيئة بعد سلخها من وزارة الثقافة والإعلام.
وقال الهزاع في تصريح إلى "الوطن" إن المتعاون يبقى له حق كبير على الهيئة، لأنه خدمها لفترة طويلة، ولكن الرؤية لا تزال غير واضحة في الهيئة حتى الآن بالنسبة للوظائف، وتسكين وظائفها بعد أن أصبحت الآن هيئة مستقلة، مشيراً إلى أنها ما زالت تحتاج مزيداً من الوقت لتغيير المسميات، وتغيير الدرجات والسلالم، وبعدها سننظر في وظائف المتعاونين، وإذا كان هناك شواغر، نستطيع من خلالها استقطابهم، ونحولهم إلى صفة الرسمية في الهيئة، مؤكداً أن لديهم توجهات قوية وأكيدة بالسعي المتواصل في ذلك.
ورداً على سؤال حول إشكالية عدم تسلم موظفين متعاقدين لحقوقهم، أقر الهزاع بوجود قصور بإحدى الشركات المشغلة لبعض برامج الصيانة والتشغيل في التلفزيون، مرجحاً أن يكون ذلك نتيجة التأخر في تمديد التعاقد بين الهيئة والشركة، إلا أنه شدد على وجود تأكيدات من القائمين على تلك الشركة بأن يتم في القريب العاجل تسوية جميع المستحقات للعاملين فيها.
وأضاف الهزاع "نحن معهم، ونطالب كما يطالبون من هذه الشركة بأن تفي بجميع مستلزماتها، ونسعى في سبيل أن تستلم جميع مستحقاتها، حتى تجد الدعم الذي يفي بالوفاء بجميع التزاماتها تجاه موظفيها، الذين نتعاطف معهم، ونقدرهم، ونقف معهم، فهم أبناء وطن ولهم حقوق علينا، وعلى الشركة أيضاً، مبيناً أنه سيتم تلافي الإشكالية بتجديد العقد معها.