كشفت مصادر صحفية عن أن خلية التجسس التي أعلنت وزارة الداخلية قبل يومين، القبض على أعضائها الـ 18 بالتعاون مع الاستخبارات العامة، تضم في أعضائها طبيباً وأستاذاً جامعياً ومصرفياً، إضافة إلى عددٍ من رجال الدين.
وأوضحت المصادر، وفقاً لصحيفة "الشرق الأوسط" أن طبيباً استشارياَ بقسم كلى الأطفال بأحد أكبر المستشفيات بالعاصمة الرياض قبض عليه ضمن أعضاء الخلية، مبينة أنه كان يستغل موقعه لتسريب معلومات عن الشخصيات المهمة التي تخضع للعلاج في المستشفى.
ولفتت المصادر إلى أن أحد أعضاء الخلية يعمل بالفرع الرئيسي لأحد البنوك بالرياض لأكثر من 35 عاماً، مضيفةً بأن عضواً آخر من المقبوض عليهم عمل مدرساً بإحدى الجامعات بالرياض أيضاً، وحصل على درجة الدكتوراه من أمريكا في مجال التربية.
فيما أوضحت مصادر أخرى، وفقاً لـ "الحياة" أن الخلية كانت تضم رجال دين، مؤكدة أن عناصر الخلية كانوا يتناقلون المعلومات التي يجمعونها عن المواقع العسكرية والاقتصادية والصحية عبر البريد الإلكتروني، مبينة أن الأجهزة الأمنية كانت تتابع تحركات عناصر الخلية، وقامت بتوثيق اجتماعتهم بالصوت والصورة إلى أن تمكنت من القبض عليهم.