رصدت إدارة الدفاع المدني بمحافظة جدة، عدداً من المخالفات بمدن ترفيهية وملاهٍ بجدة، وطبقت حيالها الغرامات النظامية. وكشف مدير الإدارة العميد تركي الحارثي عن تسجيل حالات غرق في بعض المسابح العامة بجدة، وسقوط في حفريات ممتلئة بالمياه، تم تغريم المتسببين فيها. كما أكد تسجيل الدفاع المدني لعدة ملاحظات بشأن توفير آليات وخطط السلامة في الفنادق والشقق المفروشة.
وقال إن هناك لجنة متخصصة في متابعة وتطبيق اشتراطات السلامة في تلك المواقع، ولا تهاون في معاقبة المخالفين، وفقاً لنوع وخطر المخالفة. وقال إن الغرامات على الملاهي والمدن الترفيهية تبدأ من 1000 ريال وتتدرج حتى تصل إلى 40 ألف ريال بحسب حجم المخالفات وتكرارها مؤكداً أن أوجه السلامة تتوفر في غالبية الألعاب الكبيرة وبخاصة في الأسواق الكبرى وتقل الملاحظات المسجلة عليها وغالباً من تُسجل الملاحظات على الألعاب الصغيرة.
من جانبه، أوضح ممثل المالك لمجموعة فقيه السياحية جميل عطار لـ «الشرق» أن هناك إقبالاً جيداً على الملاهي والمدن الترفيهية، يتراوح بين 10 – 15 ألف زائرٍ في اليوم الواحد بمدينة «الشلال» الترفيهية وجزيرة الشراع والنورس والسقالة والمتحف البحري. وقال إن هناك شهادات يمنحها الدفاع المدني بعد التأكد من توفر جميع متطلبات السلامة. وقال: إن المجموعة تحرص على استقطاب شركات فحص دورية للتأكد من سلامة المعدات والألعاب ويتم الفحص سنوياً، وعلى أساسه تجدد الرخصة. وقال إن الشركة المصنعة للألعاب تتفقدها بشكل دوري لفحصها وصيانتها وتُمنح الملاهي والمدينة الترفيهية شهادة الفحص، أما بالنسبة للصيانة على مجمل الألعاب فهي تتم بشكل دوري. وأكد أن اللعبة يتم إيقافها على الفور إن أبدى العاملون أي شك بسيط حول مستوى السلامة فيها حتى يتم التأكد من سلامتها كلياً.
وأوضح أن المدن الترفيهية تتعامل مع الزحام خلال الإجازات بحرص، وتأخذ في الاعتبار الطاقة الاستيعابية لكل مشروع، ومن ثم يوقف الدخول إن وصل الحضور إلى الذروة، منعاً للتدافع ولمدة زمنية معينة إلى أن يتم خروج مجموعة ويخف العدد في الداخل بالتالي نعاود الاستقبال.
