أكد مساعد رئيس مجلس الشورى فهاد بن معتاد الحمد لـ«الحياة» أن هناك توجهاً إلى استمرار جوازات السفر الديبلوماسية مع شاغلي المرتبتين الممتازة والـ15 بالنسبة إلى المدنيين، ورتبتي فريق ولواء بالنسبة إلى العسكريين بعد التقاعد، يضاف إليهم أعضاء «الشورى»، بحكم أن الأعضاء يعاملون في ما يتعلق بالبدلات والمكافآت والمزايا معاملة شاغلي المرتبة الـ15، فقد أضافت لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس بعد درسها مشروع النظام أعضاء مجلس الشورى إلى الفقرة الثانية من المادة الرابعة من مشروع النظام بوصفهم يعاملون معاملة شاغلي المرتبة الـ15 المشمولين بمشروع النظام.
وأضاف الحمد في رسالة عقّب خلالها على مقالة الزميل الكاتب علي القاسمي: «مشروع نظام جوازات السفر الديبلوماسية والخاصة المكون من 16 مادة ورد إلى مجلس الشورى لدرسه بعد مضي شهرين من بداية السنة الرابعة للدورة الخامسة، ولم يكن وليد السنة السادسة للمجلس، إذ درسته لجنة الشؤون الخارجية، ومن ثم أدرج ضمن جدول أعمال المجلس».
وأكد أن المجلس درسه بعد أن دُرِس في هيئة الخبراء بمجلس الوزراء بناء على الأمر السامي القاضي بدرس تقديم مزايا معنوية لبعض المسؤولين في الدولة ممن تولوا مسؤوليات مهمة وحساسة حال إحالتهم إلى التقاعد، ومراجعة نظام جوازات السفر السياسية والخاصة الصادر في العام 1392هـ والمعمول به حالياً، والذي ينص على استمرار جوازات السفر الديبلوماسية بعد الإحالة إلى التقاعد للوزراء ومن في مستواهم، أما موظفو المرتبتين الممتازة والـ15، ورتبتا فريق ولواء، فيحق لهم الحصول على جوازات سفر ديبلوماسية خلال فترة عملهم، أما بعد الإحالة إلى التقاعد فيحصلون على جوازات سفر خاصة.