أكد أمير منطقة تبوك فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أن مشاريع السدود الجديدة التي ستنشأ في المنطقة ستوجد حلاً جذرياً لمشكلة مياه الأمطار والسيول المنقولة، مشيراً إلى أن السعودية «محسودة ومستهدفة في دينها وأمنها واستقرارها في ظل هذه الأحوال التي تعيشها دول من حولها».
وقال الأمير فهد بن سلطان، خلال الجلسة الأسبوعية في منزله في مدينة تبوك مساء أول من أمس: «ننعم في بلادنا بنعمة كبرى أولها نعمة الإسلام ونعمة الأمن والأمان، وإن أي مواطن في أي منطقة من بلادنا له قضية أو أي شيء له الحق أن يقابل أي مسؤول كبيراً كان أم صغيراً، ويأخذ حقه بشرع الله القويم، ونحن في بلادنا بخير وكلنا أسرة واحدة على المحبة والتقدير».
وأضاف أن مشاريع السدود الجديدة التي ستنشأ في المنطقة قريباً تشمل سد وادي ضبعان ووادي الأثيلي ووادي أبو نشيفة ووادي عيّرين، وستسهم في إيجاد حل جذري لمياه الأمطار والسيول المنقولة، داعياً القائمين على مشاريع السدود إلى الإسراع في تنفيذها.
وأكد أن ما بذل من جهود من جميع القطاعات العسكرية والمدنية في المنطقة خلال الفترة الماضية هي جهود مباركة أشاد بها ولاة الأمر والمواطنون والهيئات في السعودية أثناء هطول الأمطار على منطقة تبوك، كاشفاً عن قرب تنفيذ مشاريع جديدة في مجال الطرق والعبارات والجسور وتصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول، إضافة إلى مشاريع خدمية جديدة سواء في مدينة تبوك أم في محافظات ومراكز المنطقة.
وقال الأمير فهد بن سلطان: «علينا جميعاً شكر الله سبحانه وتعالى على هذا الخير الذي حظيت به المنطقة من أمطار عمت جميع أرجائها وما قام به أبناؤكم وإخوانكم الذين عملوا في القطاعات المدنية والعسكرية من جهود يشكرون عليها، وهذا التعاون والتلاحم بين الناس أثبت أن معدن هؤلاء الرجال عظيم، إضافة إلى ما قام به شبان وشابــات الجامعات والمــدارس من أعمال تطوعية، وهذا شيء يــفــخـر به الإنسان».
