أبان ل«لرياض» المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم الأستاذ محمد الدخيني أن جميع المعلمين والمعلمات المتغيبين عن مدارسهم خوفا من شائعة الحملة التفتيشية من قبل وزارة العمل والجوازات، يقيمون بشكل نظامي ومرافقين لأزواجهم وزوجاتهم ويتم الاستفادة منهم في التعليم الأجنبي بشكل أكبر، والوزارة تعمل على تنسيق عالي المستوى مع وزارة العمل ووزارة الداخلية والجوازات، والجهات الأخرى ذات العلاقة، لتصحيح الأوضاع وإيجاد الحلول النهائية لهذا الموضوع.
مؤكدا أن المعلمين والمعلمات للمدارس لإكمال السنة الدراسية ابتداء من السبت، وهناك العديد من المدارس عادت تعمل من جديد بعد أن اتضح أمر الشائعة، مع العلم أن الوزارة ستصحح الأوضاع في هذه المدارس.
وزاد الدخيني أن الوزارة عندما أصدرت نفيه كانت تعني أنها لم تصدر أي قرار يقضي بإغلاق أي منشأة تعليمية، والعمل فيها مستمر ومستقر.
وحول الإجراءات التي ستتخذها الوزارة مع المعلمين والمعلمات المتغيبين والمتغيبات عن مدارسهم قال: سيتم اتخاذ عدد من الإجراءات الداخلية بحقهم في مدارسهم حسب الأنظمة المعمول بها.
هذا وقد تسببت إشاعة الحملة التفتيشية من قبل الجوازات ووزارة العمل على المنشآت التعليمية والصحية بإغلاق 50% من المدارس الأهلية وتغيب الطلاب والطالبات وإيقاف العجلة التعليمية.
وحول تلك الحملات نفى ل «الرياض» المتحدث الرسمي باسم المديرية العامة للجوازات العقيد بدر المالك ما تم تداوله عن رجال الجوازات وقيامهم بمداهمة بعض المنشآت التعليمية والصحية وقال: الجوازات ليس من اختصاصها التفتيش داخل المنشآت، وإنما تتولى ضبط المخالفين والمخالفات في الأماكن العامة ومواقع تمركزهم.
وعن قص الإقامات أضاف: الجوازات هي من تصدر تلك الإقامات فكيف لها أن تقصها!!، حيث أنها الوثيقة الرسمية التي يعتمد عليها المقيم في إثبات هويته ومعلوماته خلال وجوده على أرض المملكة.
من جهته أضاف وكيل وزارة العمل للشؤون العمالية الأستاذ أحمد الحميدان أن ما حصل من إغلاق لبعض المدارس الأهلية نتيجة تغيب معلميها خوفا من الحملات التفتيشية ما هو إلا نتيجة إشاعات صادرة عن تويتر والفيسبوك والوزارة وضحت موقفها تجاه هذا الموضوع.