منعت وزارة التربية والتعليم معلميها الموفدين إلى الخارج من ممارسة أي نشاط تجاري في الدول الموفدين إليها والابتعاد عن أي نشاط لا علاقة له بالمهمة التي يتم الإيفاد إليها إلا بموافقة الجهة المعنية.
وعلمت «الحياة» أن وزارة التربية ألزمت المعلمين اتباع النظم واللوائح والتعليمات المعتمدة من جهة العمل في بلد المقر، والالتزام بقوانين الدولة الموفد إليها، واحترام عاداتها وتقاليدها والتقيد بتعليماتها.
وحثت الوزارة المعلمين على التواصل مع مشرفي البعثات التعليمية في الدول الموفدين إليها بعد صدور القرار، والسفر في وقت باكر ليتمكن الموفد من المباشرة في الدولة الموفد إليها في الوقت المحدد بقرار الإيفاد.
وشددت على أنه سيتم إنهاء إيفاد المعلم الذي يغادر بلد المقر من دون التنسيق مع المدير المباشر والمشرف لأخذ الإذن بالموافقة من سفير خادم الحرمين الشريفين في بلد المقر والإدارة العامة للمدارس السعودية في الخارج بوزارة التربية والتعليم، قبل السفر بوقت كاف.
وكانت وزارة التربية والتعليم بدأت فتح باب الترشيح للإيفاد في الخارج للعام المقبل 1434هـ - 1435هـ، واقتصر ترشيح الوزارة على مديري المدارس ووكلائها والمشرفين التربويين تخصص (إدارة مدرسية) للعمل في الأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج.
ونص تعميم نائب الوزير لشؤون البنين الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ على ألا تقل الخدمة التعليمية للمدير أو الوكيل المرشح عن 6 أعوام، والمشرف التربوي عن 10 أعوام، وألا تتجاوز نسبة ترشيح المشرفين التربويين للإيفاد عن 15 في المئة من عدد الاحتياج الفعلي.
يذكر أن الإدارة العامة للمدارس السعودية في الخارج بالوزارة حددت شهر صفر المقبل آخر موعد لتلقي طلبات الترشيح من الإدارات التعليمية.