تنظم غرفة الشرقية في 14 أبريل الجاري لقاء "توظيف المرأة في القطاع الصناعي"؛ يشارك خلاله ممثلون للجهات الحكومية والأهلية وعدد من الخبراء في شؤون التوظيف والتدريب.
وأوضح عضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة الصناعية بالغرفة سلمان الجشي أن اهمية اللقاء يأتي من حيوية دور المرأة في سوق العمل المحلية، وبخاصة في القطاع الصناعي، وذلك بناء على أن نسبة البطالة في القطاع النسائي لا تزال عالية، خصوصا أن أكثر من 82% من المسجلين في نظام حافز نساء، وربما تزداد في المستقبل إذا لم تفعل قنوات الاستقطاب المهني.
وأوضح أن الخريجات في زيادة مطردة سنويا، وعدد السكان يزداد سنة بعد سنة، مما يعني طاقة بشرية هائلة معطلة، ولا تزال مسألة تجييرها لخدمة الاقتصاد الوطني في مستويات متواضعة.
ولفت الجشي إلى أن اللقاء يزداد أهمية بمشاركة عدد من الجهات الحكومية المعنية ذات الصلة بالتدريب والتوظيف، مثل وزارة العمل، وصندوق تنمية الموارد البشرية، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وهيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية، إضافة إلى ممثلي القطاع الخاص وفي مقدمتهم غرفة الشرقية.
ويبحث اللقاء على مدار 5 جلسات المعوقات، التي تواجه توظيف النساء بالمصانع، وآلية التوظيف المستقبلية والعمل الجزئي في القطاع الصناعي، ودور صندوق تنمية الموارد البشرية في التوظيف.
وفي ذات السياق، يدرس مجلس شابات الأعمال بغرفة الشرقية فرص الاستثمار الصناعي المتاحة للشابات في المدن الصناعية لتحديد إمكانية قيام تحالفات شبابية كبداية لدخول هذا النوع من الاستثمار الصناعي، الذي يحتاج لرأسمال كبير ولا يحظى بإقبال الشباب.
وأكدت الرئيس التنفيذي لمجلس شابات الأعمال بغرفة الشرقية وجدان السعيد لـ"الوطن" عزم المجلس تحديد الفرص الاستثمارية الواعدة للشابات بالمدن الصناعية؛ بعد مخاطبة هيئة المدن الصناعية لمعرفة الفرص القائمة للشابات في هذا الاستثمار.
وأضافت: "بعد ذلك، يسهل بناء قرار بعد قراءة واقع السوق نفسه لقيام تحالفات من داخل المجلس أو خارجه".
وأشارت إلى أن مرجعية الشابات تحدد بالدرجة الأولى التوجه العام نحو أي نوع من الاستثمار.