أعلنت السلطات المصرية، الجمعة أن القطعة البحرية التي تم ضبطها في منطقة على بعد 12 ميلا بحريا شمال رأس محمد، لا تحمل كميات كبيرة من الأسلحة الإيرانية المتوجهة إلى سوريا كما تناقلته عدد من وسائل الإعلام المحلية والدولية.
ونقل موقع التلفزيون المصري على لسان المتحدث باسم الجيش المصري، أحمد علي قوله: "إن جنسيات رجال الأمن بالقطعة البحرية كانت أمريكية وأوكرانية وروسية بالإضافة إلى يونانية،" مشيرا إلى "إن الاسلحة والذخائر التي كانت على متننها عبارة عن 64 بندقية من نوع أم 60 أمريكية الصنع و28 مسدس وكمية من الذخائر."
وبين المتحدث أن "القطعة البحرية التي تحمل اسم 'سي او ام ار' ترفع العلم التوجولي وتبين من التحقيقات انها تقدم خدمات تأمين السفن أثناء مرورها بالمناطق ذات الخطورة العالية خاصة في ظل انتشار ظاهرة القرصنة البحرية بمنطقة جنوب البحر الأحمر وقبالة السواحل الصومالية."
ويأتي نفي المتحدث العسكري بعد الأنباء التي تم تناقلها حول كون القطعة البحرية تابعة لإيران وتحمل على متنها كميات من السلاح والذخيرة وتقصد ميناء طرطوس السوري كنوع من الدعم العسكري للقوات الموالية للنظام السوري.