خرج العديد من البحرينيين في مظاهرة الجمعة 5 ابريل/ نيسان نظمتها القوى السياسية المعارضة استنكارا لهدم مساجد قبل عامين وللمطالبة بإعادة بناءها.
وانطلقت المظاهرة من منطقة الدراز وصولا لمنطقة سار. وأشار البيان الختامي للمظاهرة إلى انها جاءت لتؤكد أن "المطالبين بالديمقراطية في البحرين الذين يمثلون الأغلبية السياسية والشعبية مازالوا على مطالبهم، وحراكهم السلمي لم يتوقف رغم كل الانتهاكات التي شملت مختلف المجالات والقطاعات والفئات ضمن سياسة الانتقام والعقاب الجماعي والتمييز".
وأضاف البيان: "بعد مرور عامين على انتهاك الحرمات الدينية، لاتزال السلطات تماطل في إعادة بناء عشرات المساجد التي تم هدمها في عام 2011"، وتابع: "يتطلب الامر ليس فقط إعادة بناء نحو 38 مسجدا تم هدمها والتعدي والعبث بمحتوياتها الدينية المقدسة، بل يتطلب الامر ايضا بناء نظام ديمقراطي حقيقي يحمي الحريات العامة وحرية المعتقد".
قالت الصحفية البحرينية ريم خليفة لقناة "روسيا اليوم"، ان المظاهرات خرجت للتعبير عن غضبها من هدم الجوامع الذي تم بشكل ممنهج ضد الطائفة الشيعية في البحرين، مشيرة الى ان مطالب الشارع البحريني واضحة وفي مقدمتها حكومة وطنية منتخبة.
وأضافت ان الاصوات في الداخل تتعالى وتطرح تساؤلات حول كيفية اعطاء الاقليات الدينية داخل المملكة مثل الاقلية المسيحية امكانية بناء مجمعات كنسية في الوقت الذي تهدم فيه مساجد الشيعة.