ذكر مسـؤولو الملحقيـة الثقافية السعودية في واشنطن أن 10 آلاف مبتعث سعودي تخرجوا في الجامعات الأميركية من نحو 100 ألف مبتعث يتلقون دراسات هناك، وفيما تعالت أصوات مبتعثين سعوديين مطالبة بإعادة النظر في «المكافأة الشهرية» لعدم كفاياتها، أقر مسؤولو الملحقية بأنها «ضئيلة».
وقال الملحق الثقافي السعودي في واشنطن الدكتور محمد العيسى إنها «لا تكفي الطالب، خصوصاً في بعض الولايات ذات الإيجارات المرتفعة».
وأشارت مساعدته الدكتورة موضي الخلف إلى أنهم رفعوا توصية إلى وزارة التعليم العالي للتكفل بمصاريف حضانة أطفال المبتعثين، بدل إعطاء مبلغ مستقطع.
وتباينت آراء طلاب مبتعثين التقتهم «الحياة» حول مدى جودة تواصل الملحقية الثقافية معهم، إذ أكد كثيرون رقي تعامل موظفيها مع الطلاب، إلا أن آخرين سجلوا ملاحظات مهمة وانتقادات للملحقية. ولم يبدِ الملحق الثقافي السعودي في واشنطن تذمره من النقد الموجّه لبرنامج الابتعاث.
وأوضح لـ«الحياة» أن الملحقية وقعت أكثر من 247 اتفاقاً مع كليات الطب والصيدلة والعلوم الطبية مع المستشفيات والكليات الطبية.
وأضاف: «سابقاً كان من المستحيلات أن يحصل طبيب سعودي على «بورد» من أميركا إلا في حالات نادرة، واليوم لدينا أكثر من 1500 طبيب وطبيبة و3500 طالب يدرسون الطب والصيدلة والتمريض وطب الأسنان».
وكشفت الخلف أن عدد المبتعثين الذين تخرجوا من برامجهم الدراسية في أميركا تجاوز 10 آلاف طالب وطالبة. وأشارت إلى نجاحات المبتعثات السعوديات في أميركا البالغ عددهن 14277 طالبة، من خلال ترؤس ست طالبات أندية سعودية طلابية، من أصل 240 نادياً.
