أكدت وزارة التربية والتعليم على إداراتها التعليمية بضرورة مراقبة تدريس مواد الهوية (التربية الإسلامية واللغة العربية والمواد الاجتماعية التي تتناول تاريخ وجغرافية المملكة)، في المدارس الأجنبية التي يملكها مستثمرون سعوديون.
وأشار نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي في تعميم لكافة الإدارات التعليمية إلى أن لائحة التعليم الأجنبي نصت على أن تقوم كل مدرسة أجنبية بتدريس مواد لتعليم مبادئ اللغة العربية والحضارة الإسلامية، بما لا يقل عن ساعة واحدة أسبوعياً، لافتاً إلى أن الموافقة كانت قد صدرت لتفعيل دور الإشراف التربوي في المدارس الأجنبية التي يملكها مستثمرون سعوديون، وذلك لتقييم معلمي هذه المدارس الذين يدرسون مواد الهوية.
وشدد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي في تعميم لكافة الإدارات التعليمية على ضرورة حصول معلمي تلك المواد على موافقة الإدارات التعليمية لتدريسها، داعياً وفقاً لـ "الوطن"، لتفعيل زيارة المشرفين والمشرفات في إدارات التربية والتعليم في مختلف المناطق للمدارس الأجنبية.