تضاربت تصريحات المسؤولين والعاملين في قطاع المياه حول أسباب أزمة المياه في محافظة جدة التي وصلت ذروتها خلال الأيام الماضية، مما دفع بمواطني المحافظة للمبيت بجوار "الأشياب" للحصول على صهريج ماء.
ففي حين تحمل مصادر بالمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وفق ما نقلته "عكاظ"، مسؤولية الأزمة لشركة المياه الوطنية، وأنها تقوم بربط أنابيب نقل المياه من محطة التحلية الثانية الجديدة، يعزي مدير شركة المياه الوطنية عبد الله العساف شح المياه لأعمال الصيانة الجارية في محطة التحلية في الشعبية "3".
ويؤكد مصدر آخر في المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وفقا لـ"المدينة"، أن سبب شح المياه يعود لتعطل التوربينات بمحطة الشعبية "3"، وأن القطاع الخاص المسؤول عن تشغيل المحطة توقف عن تشغيلها منذ ثلاثة أيام، محملا المشغل مسؤولية شح المياه.
فيما يؤكد المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة عبد العزيز المزروع أن محطات المياه التابعة لهم هي شعبية "1" وشعبية "2" وشعبية "4" تعمل بكامل طاقتها لإمداد محافظات "جدة ومكة والطائف" بالمياه، وتنتج نحو "772" ألف متر مكعب، بالإضافة لمحطة التناضج العسكي 1 – 2 بطاقة إنتاجية تقدر بنحو "98" ألف متر مكعب.
