أكدت مديرة الإشراف النسائي نادية عوض العقبي أن اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء أوضحت أن مجهولي النسب في حكم اليتيم لفقدهم لوالديهم بل هم أشد حاجة للعناية والرعاية من معروفي النسب لعدم معرفة قريب يلجأون إليه عند الضرورة، لذا كانت العناية بهم أوجب من اليتيم معروف النسب، جاء ذلك في برنامج الحفل الذي أقامه مكتب الإشراف النسائي مؤخرًا تحت عنوان»خذ بيدي لنرتقي» برعاية الراشد مول مستهدفا التعريف برعاية اليتيم وكفالته وكيفية إسناد الكفالة للأسر الراغبة بالكفالة.
وأشارت العقبي الي الخدمات التي تقدمها وكالة وزارة الشؤون الاجتماعية في مجال رعاية الأيتام وأهمية وجود الأسرة الطبيعية الملائمة لرعاية الطفل اليتيم أو الطفلة اليتيمة من النواحي الاجتماعية والنفسية والعقلية والتي تنطبق عليها الشروط المطلوبة لإسناد كفالة اليتيم للأسرة، وهي أن تكون الأسرة. وبينت العقبي حقوق الأسرة الكافلة لليتيم بتقديم إعانة مالية شهرية قدرها 2000 ريال عند كفالتها طفلا دون سن السادسة وترفع قيمة الإعانة الشهرية للأسرة التي تكفل طفلا بلغ السادسة من العمر إلى 3000 ريال للأسرة التي تكفل طفلا بلغ السادسة من العمر وتم تسجيله بالمدرسة
كما تمنح للأسرة مكافأة مالية قدرها 20 ألف ريال بعد أن تعد جهة الإشراف تقريرًا يوضح جهود الأسرة في رعاية اليتيم سواء كان ذكرًا أو أنثى وإيصاله إلى مرحلة يمكنه فيها الاعتماد على نفسه.
وفي ختام البرنامج تم توزيع أكثر من 1000هدية على الأطفال الموجودين في المول عليها شعار البرنامج وتوزيع مطويات إرشادية عن كفالة الأيتام.