تجاوزت طائرة إندونيسية مدرج الهبوط في مطار بالي الدولي قبل أن تسقط في البحر، لكن ركابها الـ 130 نجوا.
وقال مسؤول بوزارة النقل الإندونيسية لوكالة "فرانس برس" إن الطائرة، وهي من طراز "بوينغ 737" تابعة لشركة "لايون إير" الاقتصادية الخاصة المنخفضة التكاليف. لكنه لم يكن بوسعه تحديد عدد دقيق للمصابين.
وتعد جزيرة بالي وجهة سياحية مهمة في إندونيسيا، أكبر أرخبيل في العالم بأكثر من 17500 جزيرة، وتستقبل كل عام ملايين السياح من كافة أنحاء العالم.
وتعتبر شركة "لايون إير" أول شركة طيران خاصة في إندونيسيا، وتسجل حاليا نموا سريعا يزيد عن 6% سنويا، بفضل ازدهار النقل الجوي في إندونيسيا.
وكانت الشركة احتلت الصفحات الأولى في الصحف العالمية مؤخرا بتوقيعها أكبر عقد في تاريخ الطيران المدني يتضمن طلبية 234 طائرة "إيرباص إي" 320 بقيمة 18.4 مليار يورو.
لكن خبراء عبروا عن تخوفهم من أن يكون تحقيق هذا النمو الكبير على حساب السلامة، علما بأن الشركة الفتية التي لم يمض على وجودها إلا 13 سنة، مازالت تمنع من القيام برحلات إلى أوروبا والولايات المتحدة.
ولفت بعض الخبراء أيضا إلى نقص الطيارين الذين يتمتعون بمؤهلات كافية لقيادة طائرات يزداد عددها باضطراد.