اعرب ولي عهد البحرين الامير سلمان آل خليفة يوم السبت عن تفاؤله بأن الحوار قد يحل الازمة السياسية التي تشهدها المملكة منذ عامين.
وقال الامير سلمان عن محادثات المصالحة -التي يمثل قوة محركة لها- ان اجراء هذه المحادثات امر مهم لانها تتيح فرصة لجميع الاطراف للتعبير عن شكاواها وذلك شيء مهم جدا.
وتشهد البحرين احتجاجات في الشوارع ومظاهرات منذ اندلاع الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في فبراير شباط 2011.
وفي فبراير شباط من هذا العام استأنفت الحكومة التي يقودها السنة والمعارضة التي يغلب عليها الشيعة مسعى للتفاوض لانهاء الازمة.
لكن "الحوار الوطني" تعثر فيما يبدو الى حد بعيد بسبب قضايا اجرائية في الوقت الذي تشتبك فيه الشرطة مع المحتجين كل ليلة تقريبا في عدد من القرى الشيعية بالمملكة.
وابلغ سلمان -الذي يتقلد ايضا منصب النائب الاول لرئيس الوزراء- الصحفيين في حلبة الصخير لسباقات فورمولا للسيارات انه لن يحضر المحادثات في الوقت الحالي لانها تحتاج الى اطار ولان التكاليف ستكون باهظة اذا حضر وفشلت المحادثات.
وقال متحدثا قبل يوم من انطلاق سباق فورمولا وان للسيارات ان مكان وزمان تدخله لم يحن بعد. ويتهم النشطاء الحكومة انها تستغل السباق لاخفاء انتهاكات حقوق الانسان والمشكلات السياسية.
وفند ولي العهد هذا الوصف قائلا ان اقامة السباق يساعد البحرين على جعلها متصلة بالعالم.
وأضاف ان المملكة لم تستغل السباق قط للقول بأن كل شيء على ما يرام وان بلاده تعترف بأنها تعاني مشكلات لكن سيتم حلها عن طريق العملية السياسية الجارية الان.
