تقدم رئيس فريق الحماية من العنف بالمديرية العامة للشؤون الصحية بعسير الدكتور قاسم حمامي بطلب إعفائه من منصب رئاسة الفريق بعد مواجهته لعدد من الضغوطات فيما يتعلق بالعودة للإدارات، والتصريحات الإعلامية التي نشرت مؤخرا والتي انتقد فيها عدم تعاون الشؤون الاجتماعية مع لجان الفريق.
وبين حمامي لـ"الوطن" أن مدير إدارة الشؤون النفسية والاجتماعية بالمديرية محمد الأسمري قدم عددا من الخطابات للمدير العام للشؤون الصحية بعسير، بعدم كفاءة عمل فريق الحماية أخيرا، طالبا إعادة تشكيل أعضاء الفريق، وبعد أن استفسرت منه عن أسباب وأرقام تبين ضعف الأداء العملي فعليا للفريق وحصول مشادات كلامية، وتبين أن السبب الحقيقي هو عدم العودة للإدارة التي يتبع لها الفريق في كل القضايا وخطوة بخطوة بحسب رغبتهم، إلى جانب التصريحات الإعلامية الأخيرة التي انتقدت فيها عدم تعاون الشؤون الاجتماعية مع الفريق وعدم العودة فيها لإدارة الإعلام والمتحدث الرسمي، لافتا إلى قناعته بأن الكثير من الأمور يمكن أن تسير في عمل أي لجان دون العودة للإدارات التابعة لها والاضطرار للمركزية في العمل وهذا سبب الضغوطات التي واجهها.
ولفت حمامي إلى أنها المرة الثانية التي يقدم فيا طلب إعفائه من رئاسة الفريق، وكانت المرة الأولى بسبب المركزية العملية كذلك وتدخل بها مساعد المدير العام الدكتور وليد السنافي، مشيرا إلى أنه قدم طلب إعفائه للمرة الثانية عن قناعة تامة قبل أن يصل قرار إعادة تشكيل الفريق بعد إدراكه أنه قدم ما يرضي ضميره ولم يتوان الفريق في عمله طيلة فترة رئاسته لاسيما وأن إدارة الشؤون النفسية والاجـتماعية بالمديرية لم تقدم سببا واضحا أو دليلا لقصور الفريق في أعماله، إلى جانب أن الفريق قدم استـمارة إحصائيات وخطـطا لفريـق الحماية للوزارة وكانت الاستمارة الوحيدة على مستوى المملكة التي تقدم للوزارة من فرق الحماية بالمديريات، وكذلك اضطراره للدفع من حسابه الخاص على بعض أعمال الفريق.
