قامت الفرقة البوذية المتطرفة الشهيرة باسم (العصابة 969 ) بإضرام النيران في جسد مسلم بورمي ومتاجر وعقارات يمتلكها مسلمون، وسط وجود لقوات الشرطة في مدينة ''ميكيتالا''، وذلك استمراراً لأحداث العنف والاشتباكات التي وقعت بين الفرقة البوذية والأقلية المسلمة هناك، والمعروفة باسم "الروهينجا"، والتي بدأت الشهر الماضي وأسفرت عن وقوع 43 قتيلاً .. حتى الآن.
صورة لجسد مسلم يحترق وهو ما زال على قيد الحياة ، والتي تم استخراجها من مقطع فيديو انتشر اليوم على موقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب".
وتم نشر مقطع الفيديو الذي أوضح تخاذل السلطات في حماية مسلمي بورما في الوقت الذي أكدت فيه منظمة "هيومن رايتس ووتش" لحقوق الإنسان أن السلطات في بورما ساعدت في التطهير العرقي لمسلمي الروهينجا.
وكانت منظمات حقوقية قد وجهت إلى قوات الأمن في بورما تهمة التواطؤ مع البوذيين لتجريد الروهينجا من أسلحة بدائية، والمشاركة في قتل رجال ونساء وأطفال المسلمين هناك في اضطرابات يونيو وأكتوبر 2012، والتي راح ضحيتها 110 أشخاص.
يظهر في الصور بوذيون يضربون مسلما بالعصا ثم يطعنونه بالسيف فيسقط قتيلاً.
ويمثل مسلمو الروهينجا 10% من إجمالي سكان بورما التي يحكمها العسكر البوذيون منذ نوفمبر 2010، وهي أقلية تتعرض للإبادة والتشريد نتيجة لاضطهاد البوذيين، وهو ما أدى إلى تهجير نحو 3 ملايين مسلم وسقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى.
[youtube]http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=_83I7OZWwu8#![/youtube]