نشرت مجلة الأعمال "ميركادو" بعض التصورات التي تفتح أبواباً للجدال، خصوصاً مع تركيزها على شخصيات عالمية شهيرة.
أول هذه الشخصيات كانت المستشارة الألمانية "انجيلا ميركل"، حيث توضح الصورة الكيفية التي يراها بها شعوب مختلفة، فالألمان أنفسهم يرونها كما هي، بينما رآها اليونانيون نازية كهتلر، في حين كانت كالأم "تيريزا" بالنسبة للإسبان.
الأمر لا يتوقف عند ذلك بل تركت لك المجلة لوحا صخريا، وتطالبك بتحديد نظرتك لها في النهاية بعدما تابعت رؤية الآخرين لها.
نفس الشيء بالنسبة لبابا الفاتيكان، حيث يراه الكاثوليك كما هو، في حين أنه غير موجود أصلا بالنسبة للمسلمين، بينما يراها المثليون كرجل الكهف.
ولم يسلم رئيس وزراء إيطاليا الأسبق "برلسكوني" من المجلة، حيث يظل مادة خصبة للصحافة العالمية أينما كان نظرا لنزواته الشخصية.