close menu

آل طالب: من استطاع نصرة السوريين بالمال والسلاح ولم يفعل آثم وتُخشى عليه العقوبة العاجلة والآجلة.. (فيديو)

آل طالب: من استطاع نصرة السوريين بالمال والسلاح ولم يفعل آثم وتُخشى عليه العقوبة العاجلة والآجلة.. (فيديو)
المصدر:
أخبار 24

شدد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح آل طالب على أن كل من استطاع نصرة السوريين بالمال والسلاح ثم لم يفعل فهو آثم وتخشى عليه العقوبة.

وقال خلال خطبة الجمعة اليوم بالمسجد الحرام: "تجب نصرة المظلوم وإيقاف هذا الظلم، وكل من استطاع النصرة بالمال والسلاح والمواقف السياسية ثم لم يفعل فهو آثم ويُخشى عليه من العقوبة العاجلة والآجلة".

وأضاف: "في ثرى سوريا وعلى مسامع العالم وتحت بصره تتلو المجزرة المجزرة، ويسيل الدم على أثر الدماء، ويطفئ النظام شموع الحياة في أجساد عشرات الألوف من السوريين ويشرد الملايين ويوهن الشعب وينسف تراث الحضارات ويتعمد حرق المكتبات ما يعني انقطاع ذلك النظام الآثم عن أي خيط يربطه بالإنسانية فلا الدين يعنيه ولا الحضارة تستهويه ولا صراخ الأطفال يحرك ساكنا فيه".

وأشار إلى أن النظام الجاثم على أرض سوريا الدخيل في جسدها لا يزال يرتكب المذابح والقبائح ويتفنن في ارتكاب المجازر ويعاونهم في ذلك إخوة المعتقد ورفاق العداء للعرب والمسلمين، حيث قلة يبيدون كثرة وشرذمة متسلطون على أمة فيذبح 500 أكثرهم من الأطفال والعالم يرى ما يستدعي التدخل والإمداد بالسلاح، منوها إلى أن "العالم لا يفعل لأسباب واهية وأعذار مصطنعة في حين أن دافعه الحقيقي هو خشية العدو المجاور من وجود السلاح في أيد متوضئة فأهدرت دماء السوريين وأزهقت نفوسهم بين عدوين معتدٍ داخلي ومحتل خارجي".

ولفت آل طالب إلى أن جمع الدنيا وعتادها ليس سبيلا خالصا للعز والكرامة، مؤكدا: "قد يستطيع العرب جمع الدنيا من كل مكان، لكنهم لو أداروا ظهورهم لتعاليم الدين ثم جمعوا سلاح المشرق والمغرب فلن يدركوا به إلا ذل الدهر، فليس أمام المسلمين إلا طريق واحد وهو العودة إلى الإسلام ظاهرا وباطنا".

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات