لجأ مراسل «سي إن إن» السابق في الفيليبين، شيدرو كينتون، إلى قنصلية بلاده في جدة طالباً ترحيله إلى مسقط رأسه بعد انتهاء عقد عمله «سائقاً خاصاً» لإحدى الأسر السعودية في جدة، لمدة تجاوزت 48 شهراً.
وحسب صحيفة "الحياة"، فإن شيدرو كينتون جلس مع أبناء جاليته في أحد الشوارع المحاذية للقنصلية الفلبينية في جدة ليس من أجل إعداد تقرير لصالح شبكة الـ «سي إن إن»، بل لإنهاء إجراءات سفره وترحيله إلى بلاده بعد أن عمل سائقا خاصا لدى أسرة سعودية براتب يفوق أجره السابق في «سي إن إن».
ووفقا لـ كينتون الذي عمل لنحو سبعة أشهر مذيعاً متعاوناً مع شبكة «سي إن إن» الإخبارية في الفيليبين، فإنه رأى أن دخله المادي منها لا يكفي قوت يومه، مقارنة براتبه الشهري سائقاً خاصاً في السعودية، ولذلك فضّل أن يحتل المِقْود راحة يديه، عوضاً عن المايكروفون.