close menu

المعلمي: 30 في المئة من الطلبة السعوديين لا يسمح لهم بإبداء الرأي

المعلمي: 30 في المئة من الطلبة السعوديين لا يسمح لهم بإبداء الرأي
المصدر:
الحياة

قالت مديرة القسم النسائي لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني آمال المعلمي إن إحصاءات الإدمان لعام 2012 في المملكة بينت أن هناك 150 ألف مدمن يتلقون علاجاً تقدمه القطاعات الصحية بكلفة تصل إلى 3.6 بليون ريال، فيما يصل عدد المدمنين في العالم العربي إلى 10 ملايين مدمن يمثلون 4.5 في المئة من سكانه.

وقالت المعلمي خلال مشاركتها في ختام الندوة الإقليمية الثانية لمكافحة المخدرات وتبادل المعلومات التي عقدت في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات في الرياض أمس: «إن 25 في المئة من أبناء المجتمع العربي يعانون من الإحباط والعنف والكبت وانعدام الثقة»، وعزت ذلك إلى عدم حرية التعبير، وعدم ممارسة الحوار، وعدم المشاركة الفاعلة في حل المشكلات.

وأضافت: «أعد مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني دراسة استطلاعية على عينة من الطلبة والطالبات من مختلف مناطق المملكة في مختلف المراحل التعليمية، ووجد أن 30 في المئة من الطلاب لا يسمح لهم المعلم أو المعلمة بإبداء الرأي والاختلاف في وجهات النظر إلا في حالات نادرة، وأن 26 في المئة منهم يسمح لهم بإبداء الرأي والاختلاف في وجهات النظر معظم الأحيان، و44 في المئة يسمح لهم بإبداء الرأي والاختلاف في بعض الأحيان».

ولفتت إلى أن «مستوى ثقافة الحوار في المجتمع السعودي لم يرق إلى المستوى العالي جداً أو حتى العالي، بل تمركز حول المستوى المتوسط». وتطرقت إلى أن «التعليم والتربية هما العاملان الأقوى والأكبر تأثيراً في رفع مستوى ثقافة الحوار في المجتمع السعودي»، مشددة على أهمية الحوار كأسلوب وقائي من الإدمان، مشيرة إلى أن هذه الأهمية تكمن في توجيه الانفعالات، وتربية الإرادة، وتنمية الوازع الداخلي، وتلبية الحاجات الإنسانية، وتحقيق التوازن النفسي. وقالت: «تم إعداد مجموعة من البرامج التدريبية والحوارية، بوجود 3 آلاف مدرب معتمد لنشر ثقافة الحوار في المركز و385 مستشاراً معتمداً للتدريب على الحوار الأسري، ومليون مستفيد من أكثر من 45 مدينة ومحافظة».

من جانبها، قالت مديرة تحرير صحيفة «الرياض» الزميلة نوال الراشد في ورقة عمل بعنوان «واقع الإعلام الصحافي تجاه المسؤولية الاجتماعية»: «يوجد عدد من المعوقات التي تواجه الإعلام، منها عدم استيعاب بعض الجهات الحكومية في المجتمع لأهمية الإعلام ودوره، وضعف التواصل جعل من تلك الجهات خاملة غير واعية بمدى الاستفادة من الإعلام في إبراز منجزاتها بصفة مستمرة، وعدم تسهيل عمل الصحافيين الراغبين في عمل المواضيع الصحافية، وتسهيل تواصلهم مع القيادات المسؤولة في جهاتهم، كما يعزز صدقية الصحافة في أن يحصل الصحافي على المعلومة من مصادرها الرسمية». ودعت الراشد الجهات المعنية إلى عدم تضليل المجتمع ببث معلومات مغلوطة أو غير صحيحة من الجهات أو بعض القطاعات، مؤكدة حتمية انكشافها للرأي العام.

من جهتها، قالت الباحثة في مجال مواقع التواصل الاجتماعي أماني العجلان: «وصلت نسبة مستخدمي الإنترنت في المملكة خلال الربع الأول من عام 2013 إلى نحو 54.1 في المئة، ووصل عدد مستخدمي «تويتر» في السعودية في الربع الأول لهذا العام أيضاً إلى 3.5 مليون مستخدم، كما بلغ عدد التغريدات 50 مليون تغريدة في الشهر في العالم العربي، منها 30 في المئة في السعودية».

وأضافت: «احتلت الرياض المركز العاشر على مستوى العالم في أكثر المدن تغريداً، وبلغ عدد مستخدمي «فيسبوك» 6 ملايين مستخدم».

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات