أعلنت الشرطة الفيدرالية الأميركية أنها أضافت على قائمتها لأكثر 25 "إرهابياً مطلوباً" اسم الأميركية جوان تشيسيمارد المتهمة بأنها قتلت شرطياً قبل 40 عاماً ويشتبه في أنها لجأت الى كوبا، بحسب تقرير إخباري، الجمعة.
وكانت جوان تشيسيمارد المعروفة باسم اساتا شاكور تنتمي الى جيش تحرير السود، إحدى منظمات اليسار المتطرف الأميركي التي انخرطت في سبعينيات القرن الماضي في كفاح مسلح دفاعا عن حقوق السود، نقلا عن "الحياة" اللندنية.
وهذه المرأة متهمة بقتل شرطي في نيوجيرسي (شمال شرق) خلال إطلاق نار في الثاني من مايو/أيار 1973 بالاشتراك مع شخصين آخرين.
وتم اعتقال تشيسيمارد بعد فرارها، واتهامها في العام 1977 بالقتل. وبعد الحكم عليها بالسجن المؤبد، نجحت في الفرار مجددا من السجن بعد عامين.
وتم رصد هذه الناشطة في العام 1984 في كوبا ويعتقد أنها لا تزال هناك، بحسب مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي اي).
وأشارت الشرطة الفيدرالية الأميركية الى أن تشيسيمارد "هي ثاني مواطن أميركي يدرج اسمه على هذه القائمة" لأكثر 25 شخصا مطلوبا من "اف بي اي"، كما حددت مكافأة مقدارها مليون دولار لأي شخص يقدم معلومات تؤدي الى اعتقالها. كما وعدت ولاية نيوجيرسي من جانبها بمكافأة مليون دولار للغاية نفسها.
ولجأ الى جزيرة كوبا عدد غير محدد من الاميركيين المطلوبين من السلطات الاميركية بحسب ما أعلنت "اف بي اي".