أكدت شركة أرامكو السعودية أن كمية الغاز التي تسربت بمصفاة جدة كان ضررها محصوراً في منطقة التسرب فقط وأنها لم تشكل أي خطر على بقية مناطق العمل في المصفاة أو أية منطقة خارجها.
وطمأنت الشركة في بيان إلحاقي لها مساء اليوم (الثلاثاء) حول تسرب الغاز بوحدة التكسير بالعامل المساعد للتكرير في مصفاة جدة إلى أن غاز ثاني كبريتيد الهيدروجين يتشكل نتيجة لعمليات تكسير البترول في هذه الوحدة وأنه يتم التخلص منه بطريقة آمنة، مشيرة إلى أن وحدة التشغيل المشار إليها ظلت تعمل ولم تتأثر بالحادث.
وعن ملابسات الحادث، كشفت الشركة أنه أثناء قيام فنيين مؤهلين بأعمال الصيانة الوقائية الدورية لأحد الصمامات في المصفاة، بعد أن تم عزله وتطبيق إجراءات السلامة، تسربت كمية من غاز ثاني كبريتيد الهيدروجين كانت موجودة في وصلة أنابيب معزولة مسبقاً، مبينة أن هذا التسرب تزامن مع مرور المشرف على التشغيل فوزي علي شوشو الذي قدم للاطلاع على سير الأعمال، ما تسبب في تعرضه لهذا الغاز.
وتابعت أنه إثر هذا التسرب تم إطلاق أجهزة الإنذار في الموقع وتمت مباشرة تفعيل خطط الاستجابة للطوارئ وإخلاء الموقع من جميع الموظفين سوى فرق الطوارئ المعنية بعمليات الإنقاذ والتعامل مع الحادث، وجرت محاولة إسعاف المصاب وتم نقله للمستشفى حيث أعلنت وفاته.
ولفتت الشركة إلى التزامها التام بقواعد وأصول السلامة، لا سيما داخل المعامل والمواقع الصناعية التابعة لها للمحافظة على الأرواح والممتلكات، وأن موظفيها ملتزمون باتباع جميع الإجراءات وأخذ الاحتياطات اللازمة أثناء قيامهم بأعمالهم، معلنةً عن قيامها بتشكيل فريق عمل متخصص من قطاعات عدة بالشركة بمشاركة حكومية للتحقيق في الحادث لمعرفة ظروفه ومسبباته وتحديد الخطوات التي من شأنها ضمان عدم تكراره مستقبلاً.
"أرامكو": كمية الغاز المسربة بمصفاة جدة لا تشكل خطورة.. ولجنة للتحقيق في الحادث
تسجيل الدخول
أضف تعليقك