قام البابا فرانسيس بإجراء أول مراسم تطويب لقديسين منذ تسلمه منصب البابوية، وكان من بين الناس الذين حظوا بتقديس الكنيسة الكاثوليكية لهم، 800 إيطالي رفضوا اعتناق الإسلام وتم إعدامهم بقطع الرأس في فترة الغزوات الإسلامية بالقرن الخامس عشر.
وقال البابا خلال الحفل: "إننا وخلال تطويب هؤلاء الأشخاص نسأل الله أن يثبت العديد من المسيحيين، الذين ما زالوا في يومنا هذا وفي العديد من بلدان العالم يواجهون العنف، وأن يمدهم بالشجاعة والأمانة لمواجهة الشر بالخير."
ونقل موقع الفاتيكان عن دونالد برودلو، الأستاذ المساعد في جامعة جاكسونفيل الأمريكية قوله إن "شجاعة القتلى في مدينة أورانتو الساحلية في إيطاليا أنقذت في الواقع أوروبا، وأفسحت وقتاً للديانة المسيحية في التعاون وإدراك حجم التهديد الذي يواجهها."
ويشار إلى أن الدولة العثمانية حاولت الدخول إلى ميناء أوترانتو عام 1480 لتصل بذلك إلى إدخال أوروبا تحت ظل حكمها.
وقام البابا فرانسيس بتطويب راهبتين من كولومبيا والمكسيك للمرة الأولى، خلال حفل ترسيم الأحد في ساحة القديس بطرس، وفقاً لما أشار إليه بيان على الموقع الرسمي للفاتيكان.