close menu

جورج صبرا يحمل النظام السوري مسؤولية تفجيرات الريحانية ويشترط رحيل الأسد لأي حل سياسي

جورج صبرا يحمل النظام السوري مسؤولية تفجيرات الريحانية ويشترط رحيل الأسد لأي حل سياسي
المصدر:
روسيا اليوم

حمل رئيس الائتلاف لقوى الثورة والمعارضة السورية بالإنابة جورج صبرا النظام السوري مسؤولية التفجيرات التي وقعت في مدينة الريحانية التركية، واشترط وقف إراقة الدماء ورحيل الأسد لأي حل سياسي.  

وافتتح صبرا مؤتمرا صحفيا في اسطنبول في 13 مايو/ أيار بادانة تفجيرات الريحانية وتل أبيض"بأشد عبارات الإدانة الجرائم الجبانة التي ارتكبها عملاء النظام السوري في مدينة الريحانية التركية بحق مواطنين سوريين وأتراك".

 وربط صبرا بين أمن واستقرار المنطقة ورحيل النظام، وطالب بـ "الضرب على يد هذا النظام ومنعه مرة واحدة وإلى الأبد من اللعب بحياة واستقرار وأمن وسلام المنطقة بأسرها" واعتبر أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤولية ذلك. وأكد صبرا على أن العلاقة الأخوية بين سورية وتركيا سوف تستمر "عالية المستوى رغم أنف المجرمين".

ورأى أن ماجرى في الريحانية "من طبيعة النظام ووظيفته التي يقوم بها منذ عقود ضد شعبه وشعوب المنطقة". وقال إن النظام "يهدف إلى ملاحقة السوريين بالعنف إلى خارج الحدود حتى إلى مخيمات اللجوء، كما يعمل على محاولة الإيقاع بين المضيفين الأتراك والضيوف السوريين الذين هربوا من الموت".

 وحذر صبرا من أن النظام السوري يحاول جر تركيا إلى دائرة العنف كما جر إيران.وامتدح موقف القيادة التركية بعدم الإنجرار إلى ما يهدف إليه النظام. وقال إن التفجيرات "تعبر عن أزمته (النظام السوري) الحادة ومحاولته لتصدير الأزمة إلى الدول المجاورة".

وأشار صبرا إلى أن "تفجيرات الريحانية تثبت للمرة الألف أن استمرار النظام السوري يحمل عوامل التخريب للمنطقة بكاملها" وأعرب عن ثقته "بقدرة الأتراك على تجاوز المحنة بأفضل ما يمكن، وتفويت الفرصة على نظام اإرهاب في دمشق الذي يعمل على تمرير أهدافه". وتوعد صبرا بالرد على النظام "على أيدي الجيش الحر في الداخل"، وأكد أن دماء الضحايا السوريين والأتراك لن تذهب هدرا".

واعتبر رئيس المجلس الوطني السوري المعارض أن "الرد الأمثل على جرائم النظام في الداخل والخارج بمزيد من الوحدة والتماسك بين القوى الديمقراطية والمجتمع الدولي".

 وأعرب صبرا عن اعتقاده بأنه من المبكر اتخاذ قرار في شأن الحضور أو عدمه في المؤتمر الذي تم تم التوافق عليه بين وزيري الخارجية الروسي والأمريكي سيرغي لافروف وجون كيري لحل الأزمة  السورية سياسيا. وأوضح صبرا أنه "لم تتضح حيثيات هذا المؤتمر... لم يعلن له حتى الآن أجندة، ولا جدول زمني، كذلك لم تعلن قائمة الحضور من الدول أو الممثلين" وقال إن الإئتلاف يجري مشاورات مع "قوى الثورة في الداخل ومع أصدقائنا في المنطقة من أجل اتخاذ القرار المناسب". 

واستدرك صبرا معلنا تمسك الإئتلاف بالشروط السابقة المعلنة حول ترحيب الإئتلاف بالحوار، واشترط صبرا "وقف القتل وأعمال العنف ضد السوريين". وضرورة "رحيل بشار الأسد وطغمته الحاكمة بحيث يفتح المجال لمباشرة عملية سياسية تؤمن انتقال السلطة من نظام استبدادي إلى نظام ديمقراطي". 


أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات