على الرغم من مرور 13 عاماً على استشهاد الطفل الفلسطيني "محمد الدرة" برصاص الجيش الإسرائيلي في مشهد زلزل وسائل الإعلام العالمية، فإن إسرائيل ما زالت تشكك في مسئوليتها عن قتله، ملقية باللوم على المقاومة الفلسطينية، وذلك من خلال تقرير للحكومة الإسرائيلية نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نقلاً عن صحف محلية إسرائيلية.
وتسببت مزاعم إسرائيل بشأن الدرة في حالة من الغضب العارم اجتاحت الشعب الفلسطيني إلى الحد الذي دفع والد "محمد الدرة" إلى الإعلان عن استعداده لاستخراج رفات ابنه وتحليلها لإثبات أنه قُتل بطلقات إسرائيلية، مع بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000.
وتزعم لجنة تحقيق حكومية إسرائيلية أنه لا توجد أدلة على مصرع الصبي الفلسطيني برصاص قوات الجيش الإسرائيلي، مدعية أن "الدرة" شوهد وهو على قيد الحياة في نهاية الشريط الأصلي للتقرير الذي بثته قناة التلفزيون "فرانس-2" التي كانت وقتها أول من نشر أنباء استشهاد "الدرة"، علماً أن القناة لم تبث إلا مقطعاً للدرة وهو يصرخ خوفاً من طلقات الرصاص حتى سقط صريعاً في أحضان والده.
بعد 13 سنة .. إسرائيل تزعم أن جيشها غير مسئول عن مقتل الطفل "الدرة"
تسجيل الدخول
أضف تعليقك