أعلن الرئيس السابق للائتلاف الوطني السوري المعارض، الشيخ أحمد معاذ الخطيب، مبادرة جديدة لإنهاء الحرب الدامية في سوريا، تتضمن تسليم الرئيس بشار الأسد السلطة لنائبه فاروق الشرع، أو لرئيس الوزراء وائل الحلقي، ومغادرة البلاد مع 500 شخص من أعوانه، إلى أي بلد يرغب باستضافتهم.
وقال الخطيب على صفحته بموقع "فيسبوك" إن مبادرته تأتي "منعاً لاضمحلال سوريا شعباً وأرضاً واقتصاداً، وتفكيكِها إنسانياً واجتماعياً"، كما أكد أنها تهدف للوصول إلى انتقال سلمي للسلطة.
ومن بين بنود المبادرة أن يعلن الأسد "خلال عشرين يوماً من تاريخ صدور المبادرة، قبوله لانتقال سلمي للسلطة، وتسليم صلاحياته كاملة إلى نائبه السيد فاروق الشرع، أو رئيس الوزراء الحالي السيد وائل الحلقي."
وفي بند آخر، يقترح القيادي بالمعارضة السورية أن "يغادر الرئيس الحالي البلاد، ومعه خمسمائة شخص ممن يختارهم مع عائلاتهم وأطفالهم، إلى أي بلد يرغب باستضافتهم."
وفيما تشترط المبادرة عدم تقديم "أية ضمانات قانونية للمغادرين"، فإنها تقترح أيضاً أن يقوم الأسد بحل مجلس الشعب، على أن تنقل صلاحياته التشريعية الى المكلف بصلاحيات رئيس الجمهورية، كما تنص على أن يعطى الأسد "بعد قبوله الانتقال السلمي للسلطة، مدة شهر، لإنهاء عملية تسليم كاملِ صلاحياتِه."
ويقترح الخطيب أن تستمر الحكومة الحالية بعملها بصفة مؤقتة لمدة 100 يوم من تاريخ تسلُّم الشخص المكلف صلاحيات رئيس الجمهورية، والذي يعطى كامل الصلاحيات التنفيذية لإدارة سوريا، على ان يُستبعَد من المسؤوليات كل من تشمله لائحة العقوبات الدولية.