أقدم شخص مجهول، على رمي مادة سريعة الاشتعال على سيارة تابعة لـ "ساهر" كان بها أحد الموظفين يؤدي عمله، مما أدى إلى تلفيات في السيارة، واستطاع موظف ساهر الخروج منها وفصل البطارية وإطفاء الحريق.
وتشير التفاصيل إلى أن أحد موظفي ساهر كان موجوداً بمركبة "ساهر" يباشر مهام عمله أمام محطة الخير بطريق الشرائع، تفاجأ بمركبة تمرُّ بمحاذاته وتقذفه بمادة سريعة الاشتعال لتنفجر داخل المركبة.
وبحسب صحيفة "سبق" فإن الموظف استطاع الخروج من مركبته، وفصل بطاريتها، وإخراج طفاية الحريق وإخماد النيران التي أحدثت أضراراً بالغة بداخل وخارج المركبة، كما تعرَّض الموظف لحالة من الخوف والهلع.
من جهة أخرى، عثرت الجهات الأمنية على صندوقين لكاميرات ساهر، محترقين على نفس الطريق مقابل محطة عرفات تعرَّضا للإحراق والإتلاف بعد إحراق المركبة.
ورجحت مصادر أن يكون الأشخاص المتسبِّبون بالحريق الأول للمركبة هم من قاموا بإحراق الصندوقين، وقد سبق أن قاموا بمثل هذه الأعمال في مكان آخر، وحرصوا على إخفاء لوحات مركباتهم.
من جهتها باشرت الجهات الأمنية، من الشرطة والمرور والدفاع المدني والأدلة الجنائية موقع الحادث، لاستكمال الإجراءات القانونية.
