علمت «عكاظ» من مصادرها أن مدرب فريق الشباب الأول لكرة القدم البلجيكي ميشيل برودوم سيرضخ للعرض المغري الذي تلقاه من نادي الجزيرة الإماراتي لتدريبه الموسم المقبل الذي يتجاوز الـ3 ملايين يورو عن كل موسم، ويفوق عقده مع الشباب بـ«مليون يورو»، حيث كان يتقاضى في الموسم الواحد مليون ونصف يورو، وما يعزز رحيل المدرب إضافة الى العرض المغري فشله في تحقيق أي بطولة في هذا الموسم مع الفريق الشبابي حتى الآن، إضافة إلى المشكلات المالية على الفريق التي تسببت في تراجع المستوى لكثير من اللاعبين إثر مطالبتهم لحقوقهم المالية والتذمر من تأخر صرفها.
وتشير المصادر إلى أن المدرب في طريقه إلى دفع الشرط الجزائي لفك الارتباط والانتقال للإمارات.
وكان عقد مدرب الشباب ميشيل برودوم تجدد لأربع سنوات مقبلة إلى موسم 2016 وتجاوز السبعين مليون ريال بعد أن كان المدرب قبل تجديد العقد يتقاضى مبلغ مليون ومائتين وخمسين ألف ريال ( 1250000) وهو أعلى أجر يحصل عليه مدرب في الملاعب السعودية، كما أن المدرب الحاصل مع فريقه على بطولة الدوري الموسم الماضي دون خسارة يحصل على مكافأة فوز مقدارها مليون دولار (3.76 مليون ريال).
وما يؤكد مغادر ة المدرب البلجيكي أن عائلته انتقلت بالفعل إلى الإمارات، بانتظار أن ينهي موسمه الرياضي ومن ثم اللحاق بهم، بعد أن تعهد له النادي الإماراتي بدفع الشرط الجزائي الذي سيطلبه نادي الشباب جراء فسخ العقد.