للعام الثاني على التوالي، حددت وزارة التربية والتعليم عبر برنامج نور ثلاثة ألوان لتعقب المدارس في عمليات رصد درجات اختبارات الفصل الدراسي الثاني للمراحل العليا للتعليم العام والتي من المقرر أن تنتهي الثلاثاء المقبل، ويُصنف إنجاز المدارس في إدخال الدرجات في ألوان الأخضر، الأحمر، والأبيض، وتستحق المدرسة التي تدخل درجات المواد أولا بأول اللون الأخضر وتضاف إليها نسبة مئوية لتحديد الأسبقية بين المدارس، أما المدارس التي تأخرت نسبيا في إدخال الدرجات تصنف باللون الأبيض، تضاف لها نسبة مئوية لتحديد الأسبقية في التأخر، أما المدارس المتعثرة في إدخال الدرجات فيتم تصنيفها باللون الأحمر وتضاف لها نسبة مئوية لتحديد الأسبقية في التعثر.
وبعد ذلك تعمل الإدارات المختلفة للتربية والتعليم على تعقب المدارس المتأخرة والمتعثرة والتي تلونت باللونين الأبيض والأحمر، وذلك من خلال إدراج أسماء المدارس في برنامج «نور»، حيث تتم متابعتها من خلال المشرفين التربويين في مختلف المناطق لمحاسبة المسؤولين في المدارس ومعرفة أسباب التأخر أو التعثر وحلها، وبالتالي العمل على رصد الدرجات في موعد أقصاه نهاية الأربعاء المقبل.
وتهدف الخطوة لتقييم أداء المدارس من خلال تصنيفها إلى هذه النطاقات الثلاث، ويتم التعامل بـ «حزم» مع النطاق الأحمر، فيما تعطى الفرصة للمدارس ذات النطاق الأبيض لتلافي أسباب التأخير في أسرع وقت ممكن.
وشهد موقع البرنامج متابعة كبيرة من قبل المدارس والمسؤولين فيها للتعرف على مقدار إنجازهم في إدخال درجات الاختبارات والنطاق الذي استحقته كل مدرسة، ما أدى لإيجاد روح التنافس بين المدارس لتحقق كل مدرسة تقدماً على الأخرى في سرعة الإنجاز والوصول إلى نسبة مئوية تجعلها تتصدر ترتيب النطاق الأخضر.
وتشابهت الألوان المختارة لألوان برنامج «نطاقات» الذي أطلقته وزارة العمل في وقت سابق، حيث اشتملت ألوان برنامج «نطاقات» على اللون الأخضر واللون الأصفر واللون الأحمر، وذلك لتصنيف المنشآت المقيدة لدى وزارة العمل من خلال التقيد بنسب التوطين، مع الألوان المستخدمة في «نظام الاختبارات المركزي».