صرح الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش أن طلب سورية بإجراء تحقيق أممي في علاقة قطر باختطاف عناصر من قوات حفظ السلام في الجولان يستحق الاهتمام. وأشار لوكاشيفيتش إلى الدور المهم الذي تلعبه قوات حفظ السلام في الجولان منذ 1974.
وقال لوكاشيفيتش في تصريح صحفي يوم 31 مايو/أيار، إن "قوات مراقبة الفصل بين القوات السورية والإسرائيلية في مرتفعات الجولان كانت ولا تزال عاملا مهما للاستقرار.
لذلك أثارت الحوادث المتكررة لاعتداء عناصر المعارضة السورية المسلحة على القوات الأممية واختطاف أفراد منها انتقادات شديدة من جانب كل أعضاء مجلس الأمن الدولي الذي دان هذه الأعمال بقوة.
إنه لأمر واضح للجميع أن أولئك الذين يحاولون عرقلة تنفيذ مهمة هذه القوات يدفعون المنطقة باتجاه الانفجار. وفي هذا السياق يستحق تصريح المندوب السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري عن الدور الذي قد تكون لعبته قطر في حوادث اختطاف أفراد من قوات حفظ السلام الاهتمام اللازم. هذا اتهام خطير. إننا متفقون بأن إجراء الأمم المتحدة تحقيقا مستقلا في هذه الحوادث سيكون مناسبا، بما في ذلك من حيث تأمين أفراد القوات الأممية في الجولان وتمكينهم من تنفيذ مهمتهم الكبيرة، لا سيما في الظروف الخطيرة الراهنة، وفق التفويض الذي حصلت عليه".