نقل التلفزيون السوري عن وزير الخارجية وليد المعلم قوله للأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون يوم الأحد إن سوريا ستسمح للصليب الأحمر بدخول بلدة القصير المحاصرة بعد انتهاء العمليات العسكرية.
وكان مسؤولو إغاثة تابعون للأمم المتحدة دعوا إلى وقف فوري لاطلاق النار في القصير حيث تقاتل قوات الرئيس بشار الأسد ومقاتلو حزب الله اللبناني لطرد مقاتلي المعارضة من البلدة. وأضافوا أن 1500 شخص أصيبوا وبحاجة إلى العلاج على الفور.
وأبدى المعلم دهشته من القلق الدولي إزاء القتال في القصير قائلا إن العالم التزم الصمت عندما سيطر مقاتلو المعارضة على البلدة قبل 18 شهرا وإن سوريا تقوم الآن "بتخليص... المواطنين من إرهاب المجموعات الإرهابية المسلحة وعودة الأمن والاستقرار لمدينة القصير وريفها."