كشف لـ «عكاظ» الدكتور حمزة أحمد السيسي استشاري أول جراحة مسالك بولية وأمراض الذكورة بمستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة، أن ما تعرض له الطفل مصاب الختان يمكن علاج حالته مبكرا دون الحاجة لعملية زراعة للعضو الذكري.
وقال «إن مثل هذه الحالات تحدث لاستخدام بعض الأطباء مقص العظام في الختان، ويمثل خطورة لدى الطفل، ومع تطور العلم لا حاجة لاستخدام مثل هذه الأدوات، في ظل إنتاج جهاز (علي كلامب) ويعد الأفضل للختان حتى الوقت الراهن لأنه آمن وغير مكلف»، مشيرا إلى أنه في حال تعرض أي جزء من العضو الذكري لتلف يمكن إصلاحه من خلال عملية ترميم للمنطقة المصابة، بعد تقييم الحالة المصابة بشكل كامل.
وكان طبيب يعمل في مستوصف خاص بالمدينة المنورة متخصص في أمراض الأنف والأذن والحنجرة قد أجرى مؤخرا عمليات ختان لستة أطفال، بتصرف فردي وبدون ترخيص، ما تسبب في تلف العضو الذكري لأحدهم واستئصال جزء من إحدى خصيتيه، ما استدعى نقله إلى مستشفى النساء والولادة والأطفال في حالة حرجة للغاية، ليوجه مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة الدكتور عبدالله علي الطائفي بتشكيل لجنة طبية وإدارية لدراسة ملف المريض، ووجدت اللجنة ما يستوجب إحالة القضية إلى الهيئة الصحية الشرعية.
يذكر أن مركز جراحة الكلى والمسالك البولية بمستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة هو أكبر مركز مرجعي لأمراض الذكورة بصفة عامة، ونجح أطباء جراحة الكلى والمسالك البولية بالمستشفى في إجراء عمليات زراعة للأجهزة التعويضية للمرضى الذكور، وأن أعلى نسبة زراعة للأجهزة التعويضة تمت بهذا المستشفى بلغ عددها أكثر من 300 عملية.