كشف "جزار الختان" أثناء التحقيقات معه أنه أجرى عمليات الختان تحت "ضغط الأهالي" الذين قدموا من أماكن بعيدة، وأنه أجرى نحو "47" حالة ختان منذ منتصف الشهر الماضي وحتى الآن، مؤكداً أنه يحمل ترخيصاً لإجراء عمليات الختان، نافياً علمه بأي حالة فاشلة راجعت المستشفى.
بدوره أكد المدير الإداري بالمستوصف الذي شهد عمليات الختان التي أجراها "جزار الختان"، وفقاً لـ"المدينة"، أن المستوصف لم يمكّن الطبيب المذكور من إجراء عمليات الختان، إنما المستوصف بقي دون إجراء عمليات ختان منذ سفر الجراح المختص لمدة أسبوعين إلى أن بدأ بعدها أخصائي أنف وأذن وحنجرة بإجراء عمليات الختان دون الرجوع للإدارة.
وأضاف المدير بأنه كان في إجازة، عندما بدأ الطبيب المذكور إجراء عمليات الختان بالمستوصف، وفور عودته أوقف عمليات الختان، كاشفاً أن أولى حالات ضحايا الختان راجعت المستوصف بعد "10" أيام من إجراء "الطهارة"، وتم عرضها على استشاري الجراحة فأكد إمكانية العلاج، وفضّل والد الطفل علاجه بمستشفى آخر وأعيدت له قيمة عملية الختان.